معارضة متواضعة جداً لقصيدة نهج البردة
ريمٌ بدا في رياضِ الوردِ في الأكَمِ
................ باتَ الفؤادُ عليلاً منهُ ذا سقَمِ
لما التَقيْتُهُ ضاعَ اللُّبُّ ثمَّ غَدا
............... أسيرَ لحْظٍ بسَهْمٍ منهُ كانَ رُمي
يا أجملَ الخلْقِ في حُسْنٍ وفي خُلُقٍ
............ فِداكَ نفسي وقلبي سيّدي ودَمي
ياساهِيَ الطرْفِ رِفْقاً فيمَ تمْلُكُهُ
....... أسهرتَ عيني وفاضَ الدّمْعُ منْ ألَمي
يامن تلومُ فؤادي في محبّتِهِ
.......... لو نالَ منكَ الهوى ما كنتَ من يلُمِ
ياويحَ نفسي سرى فيها الهَوى فغدا
....... يرجو لها السَّعْدَ في مستصغرِ اللمَمِ
باتتْ أسيرةَ أهواءٍ تُسَيِّرُها
... خاضتْ دروبَ الهوى عادتْ ودمعَ هَمي
ياصاحِ نفسَكَ قُدها للهدى تَلِنِ
.......... فالنّفْسُ كالنّبْتِ إنْ قَوَّمْتَ تَسْتَقِمِ
وإنْ مَضَيْتَ كما تهوى تُسايِرها
............... صارتْ بكلِّ دُروبٍ للهَوى تَهِمِ
منْ سارَ خلْفَ الهوى يرجو سعادتَهُ
............. ما نالَ غيرَ العَنى والذّلِّ والنّدَمِ
يا نفْسُ لا تتْبَعي الآمالَ بارِقَةً
............. دُنيا الأماني سَرابٌ زائلَ النِّعَمِ
ربّاهُ إني أتيْتُ اليومَ مُلتَجِئاً
........... ففي حِماكَ أماني ثُمَّ مُعْتَصَمي
والذّنْبُ إنْ أنتَ ربّي لستَ تغْفِرُهُ
............. منْ ذا سِواكَ يجودُ الله ُ بالكرَمِ
أتيتُ بالذُّلِّ قلب خاضِعٌ وَجِلٌ
......... أرجو رِضاكَ بِدَمْعٍ فاضَ منْ نَدَمي
إني توسَّلتُ يا ربّاهُ مرتَجياً
...... شفاعةَ المصطفى العدنان في الأُمَمِ
رسولَنا خيرَ من داسَ الثرى بِهُدى
................ ورحْمَةَ اللهِ إحساناً منَ النّعمِ
ياسيّدَ الناسِ يامن جئتَ مرحمَةً
............. للعالمينَ منَ الأعْرابِ والعَجَمِ
أنرتَ هذي الدُّنا بالهديِ قاطبةً
................ أزلْتَ عتمَةَ ليلٍ حالِكَ الظُّلَمِ
صلى عليكَ إلهُ الكونِ ما شرقتْ
....... شمسٌ وما خُطَّ حرفٌ من سنا القلمِ
عائدة قباني
ريمٌ بدا في رياضِ الوردِ في الأكَمِ
................ باتَ الفؤادُ عليلاً منهُ ذا سقَمِ
لما التَقيْتُهُ ضاعَ اللُّبُّ ثمَّ غَدا
............... أسيرَ لحْظٍ بسَهْمٍ منهُ كانَ رُمي
يا أجملَ الخلْقِ في حُسْنٍ وفي خُلُقٍ
............ فِداكَ نفسي وقلبي سيّدي ودَمي
ياساهِيَ الطرْفِ رِفْقاً فيمَ تمْلُكُهُ
....... أسهرتَ عيني وفاضَ الدّمْعُ منْ ألَمي
يامن تلومُ فؤادي في محبّتِهِ
.......... لو نالَ منكَ الهوى ما كنتَ من يلُمِ
ياويحَ نفسي سرى فيها الهَوى فغدا
....... يرجو لها السَّعْدَ في مستصغرِ اللمَمِ
باتتْ أسيرةَ أهواءٍ تُسَيِّرُها
... خاضتْ دروبَ الهوى عادتْ ودمعَ هَمي
ياصاحِ نفسَكَ قُدها للهدى تَلِنِ
.......... فالنّفْسُ كالنّبْتِ إنْ قَوَّمْتَ تَسْتَقِمِ
وإنْ مَضَيْتَ كما تهوى تُسايِرها
............... صارتْ بكلِّ دُروبٍ للهَوى تَهِمِ
منْ سارَ خلْفَ الهوى يرجو سعادتَهُ
............. ما نالَ غيرَ العَنى والذّلِّ والنّدَمِ
يا نفْسُ لا تتْبَعي الآمالَ بارِقَةً
............. دُنيا الأماني سَرابٌ زائلَ النِّعَمِ
ربّاهُ إني أتيْتُ اليومَ مُلتَجِئاً
........... ففي حِماكَ أماني ثُمَّ مُعْتَصَمي
والذّنْبُ إنْ أنتَ ربّي لستَ تغْفِرُهُ
............. منْ ذا سِواكَ يجودُ الله ُ بالكرَمِ
أتيتُ بالذُّلِّ قلب خاضِعٌ وَجِلٌ
......... أرجو رِضاكَ بِدَمْعٍ فاضَ منْ نَدَمي
إني توسَّلتُ يا ربّاهُ مرتَجياً
...... شفاعةَ المصطفى العدنان في الأُمَمِ
رسولَنا خيرَ من داسَ الثرى بِهُدى
................ ورحْمَةَ اللهِ إحساناً منَ النّعمِ
ياسيّدَ الناسِ يامن جئتَ مرحمَةً
............. للعالمينَ منَ الأعْرابِ والعَجَمِ
أنرتَ هذي الدُّنا بالهديِ قاطبةً
................ أزلْتَ عتمَةَ ليلٍ حالِكَ الظُّلَمِ
صلى عليكَ إلهُ الكونِ ما شرقتْ
....... شمسٌ وما خُطَّ حرفٌ من سنا القلمِ
عائدة قباني
تعليقات