هـديـة السماء:
دُهشتُ حين رأيت الحسنَ في حـجري
نـجلاءُ قد ظـهـرت في آخر العمـر
حـــوريــةٌ كــمــلاك ٍفـي لـطافـتـهـا
في الحضن قد هـبـطت مـن دون أن أدري
أنــوارُهـا سـطـعـتْ في كلِّ جـارحـةٍ
وأرســلـتْ بـضـيـاء ٍداخــل الـصـدر
كم كنت في فزع ٍوالوقـتُ يـسبـقــنـي
والشيبُ مشتعـلٌ في الرأس والـنـحـر
لا حـسَّ في حُجُرات الـبيت يـؤنـسنـي
والــدارُ خـالـيـةٌ مـن نـفــحـة الـعـطـر
كـغـيـمــة ٍهـطـلـتْ بـالـمــزْن ذاخــرةً
تـروي الـفـؤادَ وتـجـلـو ظلـمـةَ الدهـر
جـاءتْ وفي زمـن ٍقـد كــنــتُ أمـقـتُـه
كـنسمـة ٍعـبـقـتْ بـالـطـيـب والـسحـر
فـأنـعـشتْ ردَهـات ِالـقـلـب فـي كــرم ٍ
وهـيَّـجـتْ فـرحـاً فـي داخـلـي يـجـري
مـا كان أســعـدنـي صـدقــاً بـطـلَّـتـهـا
كـانــت مــكـافـأتـي فـي لـيـلـة الـقـــدر
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
8\12\2019
دُهشتُ حين رأيت الحسنَ في حـجري
نـجلاءُ قد ظـهـرت في آخر العمـر
حـــوريــةٌ كــمــلاك ٍفـي لـطافـتـهـا
في الحضن قد هـبـطت مـن دون أن أدري
أنــوارُهـا سـطـعـتْ في كلِّ جـارحـةٍ
وأرســلـتْ بـضـيـاء ٍداخــل الـصـدر
كم كنت في فزع ٍوالوقـتُ يـسبـقــنـي
والشيبُ مشتعـلٌ في الرأس والـنـحـر
لا حـسَّ في حُجُرات الـبيت يـؤنـسنـي
والــدارُ خـالـيـةٌ مـن نـفــحـة الـعـطـر
كـغـيـمــة ٍهـطـلـتْ بـالـمــزْن ذاخــرةً
تـروي الـفـؤادَ وتـجـلـو ظلـمـةَ الدهـر
جـاءتْ وفي زمـن ٍقـد كــنــتُ أمـقـتُـه
كـنسمـة ٍعـبـقـتْ بـالـطـيـب والـسحـر
فـأنـعـشتْ ردَهـات ِالـقـلـب فـي كــرم ٍ
وهـيَّـجـتْ فـرحـاً فـي داخـلـي يـجـري
مـا كان أســعـدنـي صـدقــاً بـطـلَّـتـهـا
كـانــت مــكـافـأتـي فـي لـيـلـة الـقـــدر
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
8\12\2019
تعليقات