على دربِ المحبَّة قد بَكَينا
وللأشواق بالدّمعِ اشتكَينا
نلومُ قلوبنا حين ابتعدنا
وكم كانت تُثير الحُبَّ فينا
بنبضٍ مستمرٍ ليس يخبو
وعشقٍ فيهِ يا عمري حَيينا
وأقسمنا العهودَ على وفاءٍ
فأغضبنا العهود وما وَفينا
وصار الشرخ يكبُر كل يومٍ
ويصنع حاجزاً صلباً مكينا
نسينا أنّنا يوماً غرقنا
ببحر العشق هل حقّاً نسينا?!
وأشعَلْنا شموع الحقدِ لمّا
تبعنا سُمَّ قولِ العاذلينا
فبات القلب مقسوماً حزيناً
وصار القُربُ في المنفى دفينا
باسل طيباني
تعليقات