#لؤلؤيات
القرار الصعب ... " المتألمة " 2
حبيبي ، دَمعِيَ السَّاري دعاكَ
ترفَّق بالتي وَطَأتْ حِمَاكَ
و دَعنِي كيفما أبْغي ، فإنِّي
تعبتُ من التَّخبُّط في هواكَ
أحبكَ , يا مليكاً في فؤادي
ولم أرغب لَهُ ملِكاً سواكَ
و أنفاسِي التي أحْيا عليها
أُخَيَّلُها كعطرٍ من ثراكَ
لصوتكَ ، يا حبيب القلب سحرٌ
يُباغِتُنِي ، و يرسمُ لي رؤاكَ
يناديني بهاتفهِ ، و إنِّي
مُسَيَّرةٌ ، أُساقُ لمُبتَغاكَ
و يُضعِفُنِي , و يَسْلِبُني وَقَاري
و يَأمُرني ، لأُحرَقَ في لَظاكَ
و يُشعِلُ في خَياليْ ألفَ آهٍ
فأخرُجُ من قشُورِي ، كي أراكَ
و يحمِلني ، على نبراتِ شوقٍ
ويرميني ، لأغرَق في دناكَ
حبيبي ، يا غراماً لَيْسَ مُلكي
أنا طيرٌ ، تَعثَّر في سَماكَ
فَأمْسِكْ عَنْ حقُولِ الزَّهْرِ عِنْدي
فَحَسْبُ الحَقْلِ ما اقْتَرَفَتْ يَداكَ
و قَدْ بَقِيَتْ لديَّ فُتَــاتُ روحٍ
و أخشى أن تُغادِرَنِي هُناكَ
و دع كُلَّ الَّذي اعْتدنَا عَلَيْهِ
و دع قلبي ، و دع عني أذاكَ
حيائي لا يُساعِدنُي ، لأدري
أحبٌّ ما اعتراني و اعتراكَ ؟
أم السِّحرُ الذي ترمِيهِ نحوي
أمام بَراءتِي نَصَبَ الشِّباكَ ؟
لِتَسلُبَنِي ، نعيميَ و ارتياحي
و تملأ ليلَ عمريَ من شقاكَ
حبيبي ، ليتَنِي قد مِتُّ كَيْ لا
أعيشَ الْعُمْرَ رجعاً من صَدَاكَ
و لَيْتَ بأنَّ قَلْبِيْ ظَلَّ قَفْـــــــرًا
لِمَا قاسَاهُ مُنْذُ أَنِ اصْطَفَاكَ
أَرِحْ عينَيَّ من سَكبٍ و سُهدٍ
ترفق بالتِي قصَدَتْ حِماكَ
و دعنِي ، كيْفَما أبْغِي ، فإني
تعِبتُ من التَّخَبُّطِ في هَواكَ
محمود الترجمان
القرار الصعب ... " المتألمة " 2
حبيبي ، دَمعِيَ السَّاري دعاكَ
ترفَّق بالتي وَطَأتْ حِمَاكَ
و دَعنِي كيفما أبْغي ، فإنِّي
تعبتُ من التَّخبُّط في هواكَ
أحبكَ , يا مليكاً في فؤادي
ولم أرغب لَهُ ملِكاً سواكَ
و أنفاسِي التي أحْيا عليها
أُخَيَّلُها كعطرٍ من ثراكَ
لصوتكَ ، يا حبيب القلب سحرٌ
يُباغِتُنِي ، و يرسمُ لي رؤاكَ
يناديني بهاتفهِ ، و إنِّي
مُسَيَّرةٌ ، أُساقُ لمُبتَغاكَ
و يُضعِفُنِي , و يَسْلِبُني وَقَاري
و يَأمُرني ، لأُحرَقَ في لَظاكَ
و يُشعِلُ في خَياليْ ألفَ آهٍ
فأخرُجُ من قشُورِي ، كي أراكَ
و يحمِلني ، على نبراتِ شوقٍ
ويرميني ، لأغرَق في دناكَ
حبيبي ، يا غراماً لَيْسَ مُلكي
أنا طيرٌ ، تَعثَّر في سَماكَ
فَأمْسِكْ عَنْ حقُولِ الزَّهْرِ عِنْدي
فَحَسْبُ الحَقْلِ ما اقْتَرَفَتْ يَداكَ
و قَدْ بَقِيَتْ لديَّ فُتَــاتُ روحٍ
و أخشى أن تُغادِرَنِي هُناكَ
و دع كُلَّ الَّذي اعْتدنَا عَلَيْهِ
و دع قلبي ، و دع عني أذاكَ
حيائي لا يُساعِدنُي ، لأدري
أحبٌّ ما اعتراني و اعتراكَ ؟
أم السِّحرُ الذي ترمِيهِ نحوي
أمام بَراءتِي نَصَبَ الشِّباكَ ؟
لِتَسلُبَنِي ، نعيميَ و ارتياحي
و تملأ ليلَ عمريَ من شقاكَ
حبيبي ، ليتَنِي قد مِتُّ كَيْ لا
أعيشَ الْعُمْرَ رجعاً من صَدَاكَ
و لَيْتَ بأنَّ قَلْبِيْ ظَلَّ قَفْـــــــرًا
لِمَا قاسَاهُ مُنْذُ أَنِ اصْطَفَاكَ
أَرِحْ عينَيَّ من سَكبٍ و سُهدٍ
ترفق بالتِي قصَدَتْ حِماكَ
و دعنِي ، كيْفَما أبْغِي ، فإني
تعِبتُ من التَّخَبُّطِ في هَواكَ
محمود الترجمان
تعليقات