في عالمٍ جعل الحروب خيارا
قتل الأمانَ وأذبلَ الأزهارَ
جعل المواجعَ والدموعَ بحقدهِ
تنثالُ فوقَ قلوبِنا إعصارا
وأدَ الطفولةَ ما رأيتُ لطفلنا
وجهاً بريئاً ضاحكاً مسفارا
في عينهِ نظراتُ بؤسٍ قاتلٍ
والقلبُ منهُ قد أُحيلَ دمارا
من كل صوبٍ راحَ يلقى عتمةً
ويواجهُ الأكدارَ والأخطارَ
لا حلمَ في عينيهِ إلا صورةً
رُسمتْ بدمعٍ قد همى مدرارا
غارتْ نجومُ الكون معْ أقمارهِ
والليلُ داجٍ والعُيونُ حيارى
منْ ذا يُعيدُ الطفلَ في قسماتِهِ
يجلو عناءَ القهرِ .. والأكدارَ
ويُعيدُ في عينيهِ نظرةَ حالمٍ
وبراءةَ الأطفالِ والأقمارا
ويرُدُّ بسمةَ وجههِ وصفائهِ
يُهدي إليه منَ النجومِ سِوارا
ويُضيءُ عتماً قد أقامَ بروحه
ويلفُّ قلبه بالأمانِ دثارا
لتعودَ نظرتُهُ البريئةُ مَعْلَماً
يُهدي الوجودَ منَ البهاءِ إطارا
عائدة قباني
قتل الأمانَ وأذبلَ الأزهارَ
جعل المواجعَ والدموعَ بحقدهِ
تنثالُ فوقَ قلوبِنا إعصارا
وأدَ الطفولةَ ما رأيتُ لطفلنا
وجهاً بريئاً ضاحكاً مسفارا
في عينهِ نظراتُ بؤسٍ قاتلٍ
والقلبُ منهُ قد أُحيلَ دمارا
من كل صوبٍ راحَ يلقى عتمةً
ويواجهُ الأكدارَ والأخطارَ
لا حلمَ في عينيهِ إلا صورةً
رُسمتْ بدمعٍ قد همى مدرارا
غارتْ نجومُ الكون معْ أقمارهِ
والليلُ داجٍ والعُيونُ حيارى
منْ ذا يُعيدُ الطفلَ في قسماتِهِ
يجلو عناءَ القهرِ .. والأكدارَ
ويُعيدُ في عينيهِ نظرةَ حالمٍ
وبراءةَ الأطفالِ والأقمارا
ويرُدُّ بسمةَ وجههِ وصفائهِ
يُهدي إليه منَ النجومِ سِوارا
ويُضيءُ عتماً قد أقامَ بروحه
ويلفُّ قلبه بالأمانِ دثارا
لتعودَ نظرتُهُ البريئةُ مَعْلَماً
يُهدي الوجودَ منَ البهاءِ إطارا
عائدة قباني
تعليقات