تهيم الرّوح في الأفلاك باحثةً
عنِ المحبوب علَّ الجرح يلتئمُ
صراطُ الحبِّ لم أُهدى لساحَتِهِ
ومن قاسى كمن زلّت به القَدَمُ
سقوط القلب في النّيران أتعبني
ويا ألمي إذا ما صار يضّطرمُ
دعائي منكَ بات اليوم مُحتَجَبٌ
وعُذّالي بسرّ العشق قد علموا
أُداري العينَ من نَظَراتِهم خجلاً
فما رَقّوا لحالي اليومَ ما رَحِموا
طلبتُ العفو في ساحاتهم فأبَوا
وشَدّوا القيدَ يا ويحي إذا رَجَموا
عليلُ الرّوح مشتاقٌ لراحتها
وألقيتُ الرجا في ساحِ من فهموا
قريرُ العين إن واصلتُهم أحيا
ويا سقمي إذا بالهجرِ قد حكموا
باسل طيباني
تعليقات