،،،،،،، السَفين التا ئه ،،،،،،،
*
بِسفا ئني جبْتُ البحارَ بَعيْدَها
وبحَثْتُ عنك ، فَما حظيتُ بمرْشدِ
جاريْتُ موج اللهفِ ضقْتُ بحيلتي
ضاعَ الرهان وما عثرْتُ بموْعدي
حلمُ اللقاء تَبَدّدت آماله
وفقدْتُ في الزمنِ الشَحيح تَجلّدي
ألْفيت حلْمي لا محالة عاثراً
ووميض لَهفي قدْ تناثَرَ منْ يَدي
لدموعها نَزَفَ الفؤادُ وأ مْحَلتْ
فيّ الحياة وما نظَرْتُ إلى غَدي
هيّ شاطئي وسَفينَتي ومرا بعي
هيّ لَهْفَتي وصبابَتي وتَنهّدي
فيها شَهدْتُ النور حولي سابِحاً
ولَها أدينُ بنَشْأتي وَبموّلِدي
تلك الّتي حَدَبَتْ عليّ بقلبها
وتساءلت عَمّا أُروم وأرْتدي
هيّ أُمْيّ الكبرى وموْئل عزّتي
بَلَدي الحبيب بها ألوذُ وأهْتَدي
أرسيْتُ في الزمن الجميل قَواربي
وكَتبتُ في عيْنيْك كلّ قصائدي
هاتي يدَيْكِ فإنّني مُتَلهّفٌ
لرحيل عشْقي في المدى المتَجدّدِ
يا ليت يُسْعفني الزمانُ فنَلْتَقي
وأريقُ في جنْحيْكِ كلّ مواجِدي
نرتاد في الحلم الأسير بَريْقهُ
ولزُهْر أيامي أعودُ بمشْهدي
*
عبد الله لبّادي ــ سوريا
*
بِسفا ئني جبْتُ البحارَ بَعيْدَها
وبحَثْتُ عنك ، فَما حظيتُ بمرْشدِ
جاريْتُ موج اللهفِ ضقْتُ بحيلتي
ضاعَ الرهان وما عثرْتُ بموْعدي
حلمُ اللقاء تَبَدّدت آماله
وفقدْتُ في الزمنِ الشَحيح تَجلّدي
ألْفيت حلْمي لا محالة عاثراً
ووميض لَهفي قدْ تناثَرَ منْ يَدي
لدموعها نَزَفَ الفؤادُ وأ مْحَلتْ
فيّ الحياة وما نظَرْتُ إلى غَدي
هيّ شاطئي وسَفينَتي ومرا بعي
هيّ لَهْفَتي وصبابَتي وتَنهّدي
فيها شَهدْتُ النور حولي سابِحاً
ولَها أدينُ بنَشْأتي وَبموّلِدي
تلك الّتي حَدَبَتْ عليّ بقلبها
وتساءلت عَمّا أُروم وأرْتدي
هيّ أُمْيّ الكبرى وموْئل عزّتي
بَلَدي الحبيب بها ألوذُ وأهْتَدي
أرسيْتُ في الزمن الجميل قَواربي
وكَتبتُ في عيْنيْك كلّ قصائدي
هاتي يدَيْكِ فإنّني مُتَلهّفٌ
لرحيل عشْقي في المدى المتَجدّدِ
يا ليت يُسْعفني الزمانُ فنَلْتَقي
وأريقُ في جنْحيْكِ كلّ مواجِدي
نرتاد في الحلم الأسير بَريْقهُ
ولزُهْر أيامي أعودُ بمشْهدي
*
عبد الله لبّادي ــ سوريا
تعليقات