التخطي إلى المحتوى الرئيسي
ثر ْأيها الشعبُ واحرق رايةَ البؤسِ
أسوارُ أرضيَ ماعادت كما الأمسِ

أحلامُ شعبيَ كم ضاعتْ وكم سلبَتْ
لن نعتليِ المجدَ إن لم نرقَ للشمسِ

من كلِّ صوبٍ جموعُ الناسِ قد زحفتْ
نحوَ الجهادِ على وغدٍ ومُنْدَسِ

قد طال ليلُ عذابي وانطفا قمري
فهل دموعي ستجلي غيمةَ اليأسِ؟

بغدادُ تحرَق لا صوتٌ يناصرُها
واليومَ تجرعُ مراً من أسى كأسي

تبكي الديارُ على ليثٕ به غَدروا
وكم رَفعتُ على أمجاده رأسي

لملم جراحَك من ماضٍ به افترقوا
وابعثْ ضياءً يعيدُ الروحَ للنفسِ

عُدْ أيها الحلْمُ وارجِعْ بسمَ دجلتنا
متى العراقُ ستردي طغْمةَ الفرسِ؟

قد عشتُ ثورةَ شعبٍ هدّها جشعٌ
تبغي التوحدَ من قدسٍ لأندلْسي

الشمسُ تُلهَبُ والأطيافُ داميةٌ
والقلبُ ينزف من زيفٍ ومن دلْس....

متى سيطلع فجرٌ في مشارقنا
يزيل ظلماً غزى الأنحاءَ بالرجسِ

يثور  لبنانُ والأرواحُ صاخبةً
كأن صوتَ صداها صار في همسي

تبكي السماءُ على مجدٍ يودِّعُنا
والأرضُ ناحتْ على ذُلٍّ بنا يمسي

ثوروا عسى صوتُكم بالنصر يجمعنا
فالنصرُ لا يرتضي وغداً على كرسي

متى ترانا خيولَ المجد نُسرجها؟
فالخيلُ تُسرجُ للأمجادِ والبأسِ

اصمد بوجه طغاةِ الأرضِ منتفضا
واجعل يراعَك سيفَ العزِّ والطِّرسِ

بقلم:  ياسمين نصر العابد
الأربعاء: 30/10/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب