زاهيُ اللون في العتمات مُزدانا
فأصلها التبر معجونٌ و سائلهُ
خير الرحيق من الأزهار ريحانا
بادرتُها البسم لعَلَّ البسم تلمَحُهُ
و ردّت البسم ببسمٍ فاض تحنانا
جاءت تسير كأن الفُلكَ تحملها
نحويْ بهَوْنٍ فيهِ حياؤها بانَ
قالت أحبك قلت العفو سيدتي
فليس حبكِ في الأنحاء قد كانَ
فالحب حسٌّ كل الناس تعرفهُ
و حسّي نحوكِ زلزل فيَّ أركانا
كأنما الود نحو الناس من خدمٍ
و هواكِ حاز جميع القلب سلطانا
قالت فممَ تنادي عليَّ سيدتي
ألستُ فيكَ حبيباً صُغتَ عنوانا
أجبتُ حقاً فذاك هواكِ يملكني
كأنني العبد و أنتِ ملكتِ انسانا
هشام العور 20-07-2019
تعليقات