سكبتُ الدمعَ حين مددتُ راحي
لأكتب سرّ حزني للصباح
.
لعلّ الصبح يفهمُ بعض حزني
فيأتي كي يضمدّ لي جرحي
.
مضى عمري وليلي زادَ ليلي
وحرفي ما جنى غير افتضاحي
.
بسيطٌ كنتُ يحملني اشتياقي
على شفةِ القصائدِ و الأقحاحِ
.
إلى ليلى التي سلبتْ فؤادي
وما ليلى سوى بعض الجراح
.
وما شعري إذا أحتجبتَ سمائي
وما يجدي بلا أفقٍ جناحي
.
أنا يا عطرها المحجوب عني
فتحتُ القلب في وجهِ الرياحِ
.
أنا أحتاجني مِن ألف ليلى
وليلٌ لم يدع لي بعض صاحِ
.
زراعي للسماء أبيتُ ليلي
وكم بخلَ السحاب على بطاحي
.
وأنثى كالمدينةِ أفرغتني
وكم نزفت على المدنِ الضواحي
.
أيا ليلى قد أنطفأت نجومي
أنا لا شيء أعطيني سراحي
.
✍منير أبو ريشة
لأكتب سرّ حزني للصباح
.
لعلّ الصبح يفهمُ بعض حزني
فيأتي كي يضمدّ لي جرحي
.
مضى عمري وليلي زادَ ليلي
وحرفي ما جنى غير افتضاحي
.
بسيطٌ كنتُ يحملني اشتياقي
على شفةِ القصائدِ و الأقحاحِ
.
إلى ليلى التي سلبتْ فؤادي
وما ليلى سوى بعض الجراح
.
وما شعري إذا أحتجبتَ سمائي
وما يجدي بلا أفقٍ جناحي
.
أنا يا عطرها المحجوب عني
فتحتُ القلب في وجهِ الرياحِ
.
أنا أحتاجني مِن ألف ليلى
وليلٌ لم يدع لي بعض صاحِ
.
زراعي للسماء أبيتُ ليلي
وكم بخلَ السحاب على بطاحي
.
وأنثى كالمدينةِ أفرغتني
وكم نزفت على المدنِ الضواحي
.
أيا ليلى قد أنطفأت نجومي
أنا لا شيء أعطيني سراحي
.
✍منير أبو ريشة
تعليقات