طارق المحارب ..
1/10/2019
وطني ..
وطني أحبِّكَ والغرامَ تنوَّعا
لكنَّ حبَّكَ كانَ دوماً أرفعا
أمضيتُ فيكَ طفولتي وفتوَّتي
و انا وأنتَ وما مضى بتنا معا
هذي شموسُكَ ماتزالُ منيرةً
تزدادُ نوراً كلَّما عتمٌ سعى
يا قصَّةَ الأجدادِ يا أنشودةً
يا عطرَ وردٍ في الفضاءِ تضوَّعا !!
تاريخُكَ الزَّاهي سيهزمُ يأسَنا
مادمتَ للمجدِ المُؤثَّلِ مصنعا
ماكنتَ إلَّا بالكرامِ مُباهياً
ولكلِّ طيرٍ خيرَ ارضٍ لو رعى
يا أيُّها الوطنُ الذي منْ ثديِهِ
رضعَ الضَّغيفُ مهابةً فتمنَّعا !!
أورثتَ للأجيالِ ديناً شاملاً
منهُ استقى الإنسانُ ما قدْ شرَّعا
دينُ التَّسامحِ يغمرُ الدُّنيا وكمْ
غذَّى القلوبَ وكمْ أغاثَ وأشبعا
فقراءَ خلقِ اللهِ حينَ بيوتُهمْ
نفدتْ وبطنُ الأرضِ ضنَّ وجوَّعا
أمنَ الذي منْ بعدِ خوفٍ قدْ أتى
يرجو الأمانَ على ترابِكَ مُسرعا
أنتَ الأمينُ على العبادِ و لا أرى
وطناً شبيهاً لو تفاخرَ وادَّعى
وطنَ البطولاتِ التي سطَّرتَها
ببنيكَ تأبى انْ تذلَّ وتركعا !!
ومضيتَ بالسَّيفِ المُخضَّبِ قاطعاً
هاماتِ جيشٍ قدْ غزاكَ وروَّعا
ما كنتَ إلَّا للغزاةِ فناءَهمْ
لمَّا أتَوْكَ وقدْ رأَوْكَ المطمَعا
إذْ كلَّما أعلَوا بحقدٍ حقدَهُمْ
باكرتَهمْ بزلازلٍ فتصدَّعا
أنتَ البراكينُ التي منْ نارها
لزمَ العدوُّ مكانَهُ و افْرَنْقعا
لملمْ بنيكَ وعدْ لعهدِكَ شامخاً
ودعِ السَّلامَ على البلادِ مُوَزَّعا
إنِّي أُحبُّكَ موطني ذاكَ الذي
يوماً توسَّطَ في الأنامِ و ابدعا
جمعَ العلومَ إلى العلومِ عظيمةً
وسما بآدابِ فكانَ المرجعا
بقلمي ..
1/10/2019
وطني ..
وطني أحبِّكَ والغرامَ تنوَّعا
لكنَّ حبَّكَ كانَ دوماً أرفعا
أمضيتُ فيكَ طفولتي وفتوَّتي
و انا وأنتَ وما مضى بتنا معا
هذي شموسُكَ ماتزالُ منيرةً
تزدادُ نوراً كلَّما عتمٌ سعى
يا قصَّةَ الأجدادِ يا أنشودةً
يا عطرَ وردٍ في الفضاءِ تضوَّعا !!
تاريخُكَ الزَّاهي سيهزمُ يأسَنا
مادمتَ للمجدِ المُؤثَّلِ مصنعا
ماكنتَ إلَّا بالكرامِ مُباهياً
ولكلِّ طيرٍ خيرَ ارضٍ لو رعى
يا أيُّها الوطنُ الذي منْ ثديِهِ
رضعَ الضَّغيفُ مهابةً فتمنَّعا !!
أورثتَ للأجيالِ ديناً شاملاً
منهُ استقى الإنسانُ ما قدْ شرَّعا
دينُ التَّسامحِ يغمرُ الدُّنيا وكمْ
غذَّى القلوبَ وكمْ أغاثَ وأشبعا
فقراءَ خلقِ اللهِ حينَ بيوتُهمْ
نفدتْ وبطنُ الأرضِ ضنَّ وجوَّعا
أمنَ الذي منْ بعدِ خوفٍ قدْ أتى
يرجو الأمانَ على ترابِكَ مُسرعا
أنتَ الأمينُ على العبادِ و لا أرى
وطناً شبيهاً لو تفاخرَ وادَّعى
وطنَ البطولاتِ التي سطَّرتَها
ببنيكَ تأبى انْ تذلَّ وتركعا !!
ومضيتَ بالسَّيفِ المُخضَّبِ قاطعاً
هاماتِ جيشٍ قدْ غزاكَ وروَّعا
ما كنتَ إلَّا للغزاةِ فناءَهمْ
لمَّا أتَوْكَ وقدْ رأَوْكَ المطمَعا
إذْ كلَّما أعلَوا بحقدٍ حقدَهُمْ
باكرتَهمْ بزلازلٍ فتصدَّعا
أنتَ البراكينُ التي منْ نارها
لزمَ العدوُّ مكانَهُ و افْرَنْقعا
لملمْ بنيكَ وعدْ لعهدِكَ شامخاً
ودعِ السَّلامَ على البلادِ مُوَزَّعا
إنِّي أُحبُّكَ موطني ذاكَ الذي
يوماً توسَّطَ في الأنامِ و ابدعا
جمعَ العلومَ إلى العلومِ عظيمةً
وسما بآدابِ فكانَ المرجعا
بقلمي ..
تعليقات