إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ النادي الدولي للشعراء العرب :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
صَدَى الرَّسُولِ فِي أَصْحَابِهِ
صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُخَاطَبُ الرَّسُولُ فِي أَصْحَابِـهِ
**وَهُمْ لَدَيْهِ هَاهُنَــــــــا أَمَامَــــــهْ
يَقُولُ بَعْضُهُمْ لَــــــــــــــــــهُ مُسَّائِلًا
**فِي حَيْرَةٍ كَأَنَّهَا المَلَامَـــه
مَا لِجَمِيعِنَــا أَيَــــــــا رَسُولَنَــــــــا؟
**دَاخِلَنَا نُحِسُّ بِالصَّرَامَـــهْ؟
إِمَّا بَقِينَا هَاهُنَا فِي مَجْلِـــــــــــسٍ
**كُنْتَ لَنَــا جَمِيعَنَــــا إِمَامَـــهْ؟
********************
رَقَّتْ قُلُوبُنَا كَأَنَّ رَبَّنَـــــــا
**نَـــــــرَاهُ مِثْلَمَـــــــا نَرَى أَنَامَـــــــــهْ
هُنَا هُنَاكَ حَيْثُمَا كُنَّا نَــــــــــرَى
**مُحَاسِبًا مُسَلِّطًا أَحْكَامَــــــــــــهْ
نَخَافـُـــــــــــــهُ نَرْهَبُــــــهُ لِأَنَّــــــــهُ
**يُثِيرُ فِي جَمِيعِنَــا آلَامـَـــهْ
وَنُصْبِحُ الزُّهَّادَ فِي حَيَاتِنَا
**مَــــــــــا قَدْ لَقِينَاهُ هُوَ السَّــــــآمَـــــهْ
**********************
مَا عَادَ فِي مَعَاشِنَا مُفَكِّرٌ
**وَلَيْـــــــــــــــسَ مِنَّا مَنْ يَرَى قُدَّامَــــــهْ
سِوَى مَعَادِنَا لِرَبٍّ عَادِلٍ
**وَكُلُّنَــــــــــا مُسْتَحْضِـــــــرٌ آثَامَـــــــهْ
وَهَلْ نَرَى نَصِيبَنَا فِي جَنَّةٍ؟
**أَمْ فِي جَحِيمِ نَـــــــــــــــارِهِ الَّلهَّامَهْ؟
تَخَوُّفَاتُنَا تَلِي كَلَامَنَـــــــــــــــــا
**وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ يَرَى السَّلَامَـــــهْ
عبد المجيد زين العابدين
تونس في يوم الجمعة العشرين (20)
من نوفمبر (11)سنة عشرين وألفين (2020)
01/حَدَّثَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : "قُلنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَا لَنا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ رقَّتْ قُلُوبُنَا ، وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا ، وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الْآخِرَةِ ..." صَحِيحُ التِّرْمِذِي. [الْجُزْءُ الْأَوَّلُ مِنَ الْحَدِيثِ ].
تعليقات