التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مبالغات / حسين المحمد

 ------------------( مبالغات )  من الكامل التام



أقرأتَ شعري كي تهيمَ صبابةً ؟

       وتقولُ عنّي أنتَ مثلُ ( الأصمعي )


أنا شاعرٌ والحرفُ طوعُ أوامري

          نظمَ الحروفَ وبالفصاحةِ يدّعي


لولا الفرزدقُ هاهنا بارزتهُ !!

           فهو الذي قد قيلَ ( قاتلُ مربعِ )


وجعلتهُ مني سيهربُ مسرعاً !!

              ويلوذُ حقّا في الجهاتِ الأربعِ


جاريتُ شوقي في قصائدَ عدّةٍ !!

            منها ( سلوا قلبي ) بمدحٍ أروعِ  


جاريتُ قيسا في الصبابة والهوى 

              وبحبّ ليلي كنتُ فيه الألمعي


أمّا ( جميلُ فراحَ ودّعَ ( بثنةً )

         من خوفهِ من خوضِ معركةٍ معي


يا ( عنترَ الشّدادِ ) سيفكَ جارحٌ !!

      فهلِ استطعتَ بأن تقضّ لمضجعي ؟


هذا أنا فلتعرفوني من أنا ؟

            وسواكَ ربّي لن يحقّقَ مصرعي 


من كان مثلي لن يخافَ من الوغى !!

             فأنا من العُربِ الأصائلِ منبعي  


لم يبقَ مثلي من يصونُ إلى الحمى

            يابحرُ أرقد ، ياسفينةُ ، أشرعي


لن أرضَ يوماً أن تُهانَ كرامتي

                واللهِ هذا لن يروقَ ، لمسمعي

-----------------------------------------------------

شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /

محردة ----- جريجس / 31 /10/2020



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب