مَراشِفُ الحُب :
مَراشِفُ الحُبِّ في الوجْدانِ تَسْتَبِقُ
مَنْ يا تُرى مِنْ نَمِيْر الحَرْفِ يَغْتَبِقُ
وبَلْسَمُ الرُّوْحِ يَرْوي كُلَّ جَارِحَةٍ
تِرْياقُه كَمْ يُداوي مَنْ بِه شَبَقُ
وذِي مَشَاعِرُ صَبٍّ ذابَ من وَلَهٍ
حتَّى تَضوَّعَ منْه الزَّهْرُ والعَبَقُ
اذا اسْتدَرَّ جَمالُ الشِّعْرِ أتبعَه
حَرْفُ البَديعِ بِحَرْفِ الضَّادِ يَأتَلِقُ
عليهِ مِنْ حُلَلِ الإمْتاعِ أشْرِعَةٌ
تَقِيْ شُموْسَ النَّوَى إِنْ هدَّها القلق
بهِ حُروْفُ المَعَاني تَزْدَهيْ ألَقاً
كأنَّها غُرَّةُ الإصْباحِ والفَلَقُ
يا مَجْمَعَ الرُّوْحِ والأنْفاسُ شَاهِدَةٌ
بأنَّك النبْضُ والاحْسَاسُ وَالعَلَقُ
اليْكَ منِّي سَلامُ الحُبِّ أُرْسلُهُ
مرَتَّلاً منْ َمعِينِ الرُّوْحِ يَنْطَلِقُ .
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
تعليقات