نظرة
------
وَلَقَد أَصَبْتِ بنَظرَةٍ فلتُجهِزي
وَاقضِي عليَّ بنظرةٍ لَكِ ثانِيه
واستَعمِلي سيفَ اللحاظِ فأنّما
أمضى السيوفِ مِنَ العيونِ الرانِيه
أو لا فَحسبِي مِنكِ أولَّ نظرةٍ
فلقد ، يمينُ اللهِ ، كانتْ قاضِيه
وَلْتظلمي نفسي ففيهِ لها رضاً
لكنْ بصبرِي عَنكِ ليستْ راضِيه
الوردُ في خديكِ حسناً يزدهِي
يا حبَّذا أورادُ خدٍّ زاهِيه
والرِيُّ أضحى مِن رضابِكِ غايَتي
يا خيرَ رِيٍّ للحنايا الصادِيه
أملي وسؤْلي في الحياةِ وصالُكم
بل لفتةٌ يا منتهىٰ آمالِيه
لا عِشتُ يوماً إن أطَعتُ عواذِلي
فيكُم ولا ذاقَ الهَنا عُذالِيه
فلترحَميني بالوصالِ فمُهجَتي
لم يبقَ منها في صدودِكِ باقِيه
الشاعر مازن حمزه الأقرع
٢١ تشرين الأول ٢٠٢٠
تعليقات