غيُّ الشعراءِ
يسعى إليَّ لنيلِ الودِّ قديسُ
نَدَّ الأحبةَ بهتانٌ وتدليسُ
تُضنى الخوافقُ إنْ خارتْ عزائمها
مهدُ الصدورِ بهِ ضجَّتْ نواقيسُ
ضاقَ الزمانُ فكم غثَّتْ مبادئه
في كلَّ خبثٍ عتا بالطهرِ تدنيسُ
والدهرُ يحملُ ذي الأوزار وا أسفي
صِرْنا عبيدّا. أ يطوي الحبَّ إبليسُ؟
تحبو إليهِ عذارى البؤسِ في ألقٍ
والقلبُ ناحتْ على جُنْحيهِ بلقيسُ
والحرفُ لجَّ بأهوالٍ تُخضِّبهُ
نَزْفُ الدواهي به جادتْ قواميسُ
ما لي أراهُ غرابَ الشؤم يرقُبُنا؟
والعينُ تشجبُ مُذْ أغرتْ طواويسُ
الشعرُ أضحى شِباكًا في سواعدهمْ
ما بالخديعةِ قد تَبلى النواميسُ
الشعرُ مجدٌ وأخلاقٌ بهِ سَطَعتْ
كلُّ البلادِ. رئيسٌ ثمَّ مرؤوسُ
ياسمين العابد
الجمعة 16/10/2020
تعليقات