شوق
أشُــدُّ رِحــــال شوقـــي للتّلاقي
لعــــلّــي أن أراكَ مـــــع الرّفــاقِ
لأشـهَـدَ كــيف تلك الجذع حَنَّتْ
وَ كَــم سَكَـبتْ دموعاً كالسواقي
عشقتُ جَـمـــال حُسنِكَ بالتَّلَقّي
فــــلا روحـــي رأتْكَ ولا المـآقي
فَـدَيتُك بـــالخلائق دون حصرٍ
كـــــذا نفسي أيـــا نور البُــراقِ
عِـــناق النّور يُنْجــي مِن جحيمٍ
فــهـــل أحظى بذيَّــــاكَ العنــاقِ?
إذا رَحَــــل الأحبَّة لـــــن أبـــالي
لأنَّـــك فــــي فؤادي اليوم بــاقِ
تَـــرَفّق بــــالمُتيَّم يـــــا حــبيبي
أمــــا يُنبيكَ دمــــعـي باشتياقي
إذا مــــا الحُبُّ يكــــويني بنـــارٍ
من الأشواق. كم أهوى احتراقي
باسل طيباني
تعليقات