بسيطُ، يابحرَ شوقٍ مابه أملُ
أغرقْتني ثمّ لم تسأل عن الخبرِ
إن القريضَ بمن يهواه منشغلٌ
شَغْل الفؤاد بهِ في الصفوِ والكدرِ
هزّوا قوافٍ بأرضِ العُرْبِ ماوسِعَت
فالشِّعرُ فيها كنبضِ القلبِ للبشرِ
أعلنتُ أعلنتُ بالأشعارِ ماسمِعوا
والكونُ أجمعُه قد هام في صُوَري
إنَّ القساوةَ طبعٌ ليس يهجرُهُم
كأنَّهُم صخرةٌ من عاتيَ الحجَر
كُلٌّ يفارقُني والموتُ يمهلُني
كم ذا سأجمَعُ للميعادِ من حُفرٍ
ماعُدت أخشى رحيلا بعدُ من أحدٍ
سلّمتُ أمري إلى المكتوبِ في قدرٍ
الحزنُ بردٌ وهذا القلبُ معطفه
رثّ خفيفٌ منَ التمزيقِ بالغِير
خنساءُ عودي فهذا الشعر يكتُبني
حرفَا يتيمًا بلا معْنى ولا أثـرٍ
لوحقَّ فخرٌ فليسَ الفخرُ يأخذُني
إِنّي التواضعُ مسكوبٌ على الخفَــر
فخْري أنا لو جعلْت القلبَ ينصتُ لي
قبل الوصولِ إلى الأسماعِ والبصرِ
رفيقة
تعليقات