سراب
وجهِدتُ في نبذ الخصومة بيننا
والجَهدُ عندكَ بالغٌ لخِصامي
أحسَستُ أنّي مُذ رفعتُكَ في الهوى
من غير علمٍ قد خفضْتُ مقامي
قد قيل عنك بأنَّ كِبرَكَ ظاهرٌ
لكن عُميتُ فما رأيتُ أمامي
يا أيُها الحبُّ الّذي أجهدتني
وجررتني لمنصّةِ الإعدامِ
وجعلْتني أسلو الخلائقَ كلّهم
وتركتني لمرارةِ الإيّامِ
مالُمتُ إلّا في الحقيقة خافقي
لمّا تبِعتُ خُطاهُ دون كلامِ
وغدوتُ أكتب عنكَ ألفَ قصيدةٍ
ولكم نحرتُ بذي الهوى أقلامي
ولَكم تركتُ على حروفيَ عَبرَةً
فاقت دموعَ براءةِ الأيتامِ
أشواقيَ الخجلى تصارعُ وحدتي
وأنا الّذي ما طُلتُ منكَ مرامي
فارحل لشأنكَ إن أردتَ قطيعتي
لا خير في عشقٍ مع الأصنامِ
باسل طيباني
وجهِدتُ في نبذ الخصومة بيننا
والجَهدُ عندكَ بالغٌ لخِصامي
أحسَستُ أنّي مُذ رفعتُكَ في الهوى
من غير علمٍ قد خفضْتُ مقامي
قد قيل عنك بأنَّ كِبرَكَ ظاهرٌ
لكن عُميتُ فما رأيتُ أمامي
يا أيُها الحبُّ الّذي أجهدتني
وجررتني لمنصّةِ الإعدامِ
وجعلْتني أسلو الخلائقَ كلّهم
وتركتني لمرارةِ الإيّامِ
مالُمتُ إلّا في الحقيقة خافقي
لمّا تبِعتُ خُطاهُ دون كلامِ
وغدوتُ أكتب عنكَ ألفَ قصيدةٍ
ولكم نحرتُ بذي الهوى أقلامي
ولَكم تركتُ على حروفيَ عَبرَةً
فاقت دموعَ براءةِ الأيتامِ
أشواقيَ الخجلى تصارعُ وحدتي
وأنا الّذي ما طُلتُ منكَ مرامي
فارحل لشأنكَ إن أردتَ قطيعتي
لا خير في عشقٍ مع الأصنامِ
باسل طيباني
تعليقات