همسةٌ في أذنِ الشِّعر..!
أعليَّ أَبكي ، أمْ عليكَ أَنوحُ ؟
والدَّمعُ بينَ الحالتينِ شَحيحُ
يا شِعرُ لمْ أعهدْ جفاءَكَ هكذا
عنّي يَطولُ ،وأنتَ فِيَّ الرُّوحُ !
أَولمْ تُقاسمْني الهُمومَ مع الرُّؤى
والحُبَّ ،والأحلامَ حينَ أَبُوحُ ؟
كم بِتَّ تَعصِرُ مِنْ دَمي ما يُنْتَقى
للمُغرمينَ ، وفِي حَشايَ قُروحُ ؟
أَيَضِيقُ بي دَربٌ إليكَ يَسوقُني
أَنَّى دَعوتُكَ ، الخيالُ فَسيحُ ؟
ومَعي رَسائلُ علَّلتْكَ حروفُها
مِثلي ، ومِثلُكَ في الحوادثِ رِيحُ
زُرني كما عَوَّدْتني زَمَنَ الوَفا
يُشْفى بِقُربِكَ ما مَررْتَ جَريحُ
لوْ لمْ تَكُنْ لي صاحِبًا في وَحشتٍي
ما طابَ في صِدقِ اللِّقاءِ مَديحُ
إنْ لمْ تَحِنَّ إِليَّ .كَبِّرْ أَربَعًا
فالقلبُ دُونَكَ لو نَأَيْتَ ضَريحُ
واسْتَفْتِ نَبْضَكَ إنْ عَقلْتَ تَوسُّلي
أعليَّ أَبكي ، أمْ عليكَ أَنوحُ ؟
الباشق محمد بلغيث
أعليَّ أَبكي ، أمْ عليكَ أَنوحُ ؟
والدَّمعُ بينَ الحالتينِ شَحيحُ
يا شِعرُ لمْ أعهدْ جفاءَكَ هكذا
عنّي يَطولُ ،وأنتَ فِيَّ الرُّوحُ !
أَولمْ تُقاسمْني الهُمومَ مع الرُّؤى
والحُبَّ ،والأحلامَ حينَ أَبُوحُ ؟
كم بِتَّ تَعصِرُ مِنْ دَمي ما يُنْتَقى
للمُغرمينَ ، وفِي حَشايَ قُروحُ ؟
أَيَضِيقُ بي دَربٌ إليكَ يَسوقُني
أَنَّى دَعوتُكَ ، الخيالُ فَسيحُ ؟
ومَعي رَسائلُ علَّلتْكَ حروفُها
مِثلي ، ومِثلُكَ في الحوادثِ رِيحُ
زُرني كما عَوَّدْتني زَمَنَ الوَفا
يُشْفى بِقُربِكَ ما مَررْتَ جَريحُ
لوْ لمْ تَكُنْ لي صاحِبًا في وَحشتٍي
ما طابَ في صِدقِ اللِّقاءِ مَديحُ
إنْ لمْ تَحِنَّ إِليَّ .كَبِّرْ أَربَعًا
فالقلبُ دُونَكَ لو نَأَيْتَ ضَريحُ
واسْتَفْتِ نَبْضَكَ إنْ عَقلْتَ تَوسُّلي
أعليَّ أَبكي ، أمْ عليكَ أَنوحُ ؟
الباشق محمد بلغيث
تعليقات