بأن غرامي نحوه طار من يدي
فأني شغوفا في مناجاة طيفه
هيامي به أضحى سلوكي وموردي
رمتني سهام من سنا برق لحظه
وسحر ورود الروض في خده الندي
فلا العين ضلت عن هواه تغافلا
ولا القلب عن درب الغواية يهتدي
أصاب فؤادي حبه صرت مغرما
ومن حسنه فارقت بيتي ومعهدي
غزالا يذيب الروح شتى خصاله
ويجتاح قلبي بالدلال ويعتدي
سلوا قلبي المضنى كم أشتاق وصله
فمما به أعلنت فيكم تواجدي
فإن مت شوقا أدفنوني بدربه
لعل غدا يمشي قريبا لمرقدي
ظننت ولوعي فيه يبدي تنازلا
ولكنه أمسى جنونا تصاعدي
وددت اللقاء يشفي كلومي وكلما
أطالبه وصلي يزد في تباعد
ومهما تجافاني فلست مباعدا
ففيه ابتهاجي وانتصاري وسؤددي
وفي دعواتي اسأل الله حفظه
أعوذ به من شر عين وحاسد
بقلمي الآن. ...17/7/2019
مروان الشماع. ..........
تعليقات