نَديمَ الدنّ شلشلْه انسكابا
نَسوغ به الثُّمالة والحبابا
ودُلَّ أبي نواسٍ عن دوائي
فما أضني غدا شهداً رضابا
وضَعْ موفورَ شوقي في قريضٍ
بِبَـحـرٍ وافـرٍ تـلـقـاهُ ذابا
وَمِن قرْعِ الكؤوسِ نصوغُ لحْناً
يُقارِعُ هَمّ من فقد الصحابا
وأجْزِلْ ما عهدْنا فيك بخلا
وأدهق ثم بادلني الخِطابا
ونخبَ البوحِ هات فإن عزمنا
حروفُ الضاد تنساب انسيابا
بها شيّدْتُ أحلامي قصوراً
وبالآمال رصّـعتُ القـبابا
ومن عهد المحبة لي قلاعٌ
أصون بها الوداد المستطابا
أمالي فيك يا أملي حنانٌ!
عصيٌّ أنت وصْلاً أو غيابا!
عجبتُ من الهوى فالقلب يلقى
بعقر وصالك العجبَ العُجابا
ومن ذكراك لي سَكَنٌ إذا ما
أُسِرتُ به، فهل ألقى اغترابا!؟
على شطّ القصيد تَلوْتُ آهاً
صداها جاب من حولي شعابا
يُجيبُ الصمت أسئلتي جزافاً
ولا أرضى سواك لها جوابا
وليْتَك في خطوط الكف بشرى
لأُلْقِـيَها على صبري حجابا
وأعزفُ ما تزفّ على وريدي
كما لو كان نـايا أو ربـابـا
ولي تنهيدة عقرت فؤادي
تزيد إذا دَنَوتَ إليه قابا
فليت رجيع العشق ما دهاني
ولا قلبي أتاح له الرِّحابا
وليتك عدت لي طيفا فإني
عِذابُ اللمس زادتني عَذابا
#حنان_سديم_الأديم
نَسوغ به الثُّمالة والحبابا
ودُلَّ أبي نواسٍ عن دوائي
فما أضني غدا شهداً رضابا
وضَعْ موفورَ شوقي في قريضٍ
بِبَـحـرٍ وافـرٍ تـلـقـاهُ ذابا
وَمِن قرْعِ الكؤوسِ نصوغُ لحْناً
يُقارِعُ هَمّ من فقد الصحابا
وأجْزِلْ ما عهدْنا فيك بخلا
وأدهق ثم بادلني الخِطابا
ونخبَ البوحِ هات فإن عزمنا
حروفُ الضاد تنساب انسيابا
بها شيّدْتُ أحلامي قصوراً
وبالآمال رصّـعتُ القـبابا
ومن عهد المحبة لي قلاعٌ
أصون بها الوداد المستطابا
أمالي فيك يا أملي حنانٌ!
عصيٌّ أنت وصْلاً أو غيابا!
عجبتُ من الهوى فالقلب يلقى
بعقر وصالك العجبَ العُجابا
ومن ذكراك لي سَكَنٌ إذا ما
أُسِرتُ به، فهل ألقى اغترابا!؟
على شطّ القصيد تَلوْتُ آهاً
صداها جاب من حولي شعابا
يُجيبُ الصمت أسئلتي جزافاً
ولا أرضى سواك لها جوابا
وليْتَك في خطوط الكف بشرى
لأُلْقِـيَها على صبري حجابا
وأعزفُ ما تزفّ على وريدي
كما لو كان نـايا أو ربـابـا
ولي تنهيدة عقرت فؤادي
تزيد إذا دَنَوتَ إليه قابا
فليت رجيع العشق ما دهاني
ولا قلبي أتاح له الرِّحابا
وليتك عدت لي طيفا فإني
عِذابُ اللمس زادتني عَذابا
#حنان_سديم_الأديم
تعليقات