ملاك
ماذا أقول وكيف أُبدي وصفها
فالصّمت أبلغُ من حروف بياني
تلك الجميلة إن تبدّا حسنها
ثار الفؤاد وهيجت أشجاني
عربيةٌ يهوى الفوارسُ لحظها
وأصيلةُ الأجدادُ والأركانِ
ويضيع لحني من جمال جمالها
ويتوهُ قلبي في بهاءٍ داني
والله إن أهدت لخديَ قُبلةً
لحسِبتُ أنّي قد ملكت زماني
ولطُفتُ في الدُّنيا أغنّي فرحةً
ورقصت كالممسوسِ مَسّ الجانِ
وعيونها بحرٌ أضيعُ بموجهِ
لتموتَ أشرعتي على الشّطآنِ
من ريقها بُرءٌ لكُلِّ بليّةٍ
وشفاهُها قَسَمٌ بلا بُرهانِ
قمريّة الوجه المنوَّر بدرُهُ
عاجيةُ العِطفِ الّذي أعياني
سبحان من خَلَقَ الجمال كآيةٍ
بالوصف جاء كيوسف القرآنِ
لا لن أزيد بوصفها فتخيّلوا
تلك الملاك بحُسنها الرّباني
باسل طيباني
ماذا أقول وكيف أُبدي وصفها
فالصّمت أبلغُ من حروف بياني
تلك الجميلة إن تبدّا حسنها
ثار الفؤاد وهيجت أشجاني
عربيةٌ يهوى الفوارسُ لحظها
وأصيلةُ الأجدادُ والأركانِ
ويضيع لحني من جمال جمالها
ويتوهُ قلبي في بهاءٍ داني
والله إن أهدت لخديَ قُبلةً
لحسِبتُ أنّي قد ملكت زماني
ولطُفتُ في الدُّنيا أغنّي فرحةً
ورقصت كالممسوسِ مَسّ الجانِ
وعيونها بحرٌ أضيعُ بموجهِ
لتموتَ أشرعتي على الشّطآنِ
من ريقها بُرءٌ لكُلِّ بليّةٍ
وشفاهُها قَسَمٌ بلا بُرهانِ
قمريّة الوجه المنوَّر بدرُهُ
عاجيةُ العِطفِ الّذي أعياني
سبحان من خَلَقَ الجمال كآيةٍ
بالوصف جاء كيوسف القرآنِ
لا لن أزيد بوصفها فتخيّلوا
تلك الملاك بحُسنها الرّباني
باسل طيباني
تعليقات