انتصار الورد
لقد أقسمتَ لي بالحب ألَّا
يموت الحب إن كذبتْ وعودُ
أما قد مات قبل الموت فينا
وأَنصافُ الحياة بنا قعودُ
أما بالحادثات إذِ اعترتنا
ملائكُ في حِمانا أو جنودُ؟
لها في كل معتركٍ سيوفٌ
وتحت السيف تنتصر الورودُ
تحلّقُ في شواهدنا كأنّا
زرعنا الورد كي يفنى الجدودُ
حَمامك والحِمام بدا سواءً
على الجنحينِ يا وطني شهودُ
غصونك والمدامع والضحايا
لِكلٍّ في مصائبه مدودُ
سماؤُك ما ارتقى فيها صباحٌ
بثوب الليل أغرته الجلودُ
أما للقلب فيمن رام قتلي
دماءٌ في قصيديَ أو غرودُ؟
يجيبُ وللقلوب غدا يباباً
سَقيتُ وما روى دميَ الجحودُ
جنونيَ والجنونُ على خلافٍ
إذا التقيا إلى رشدي أعودُ !
أقول وفي الديار ديار أهلٍ
وقد حملت مآذنَها الرعودُ
أكلٌّ في مرابعنا يغنّي
وما ليلاه يا وطني قدودُ؟!
فاطمة عايق
لقد أقسمتَ لي بالحب ألَّا
يموت الحب إن كذبتْ وعودُ
أما قد مات قبل الموت فينا
وأَنصافُ الحياة بنا قعودُ
أما بالحادثات إذِ اعترتنا
ملائكُ في حِمانا أو جنودُ؟
لها في كل معتركٍ سيوفٌ
وتحت السيف تنتصر الورودُ
تحلّقُ في شواهدنا كأنّا
زرعنا الورد كي يفنى الجدودُ
حَمامك والحِمام بدا سواءً
على الجنحينِ يا وطني شهودُ
غصونك والمدامع والضحايا
لِكلٍّ في مصائبه مدودُ
سماؤُك ما ارتقى فيها صباحٌ
بثوب الليل أغرته الجلودُ
أما للقلب فيمن رام قتلي
دماءٌ في قصيديَ أو غرودُ؟
يجيبُ وللقلوب غدا يباباً
سَقيتُ وما روى دميَ الجحودُ
جنونيَ والجنونُ على خلافٍ
إذا التقيا إلى رشدي أعودُ !
أقول وفي الديار ديار أهلٍ
وقد حملت مآذنَها الرعودُ
أكلٌّ في مرابعنا يغنّي
وما ليلاه يا وطني قدودُ؟!
فاطمة عايق
تعليقات