قصيدة من ديواني ( اوراقٌ مُتعبةْ)
حَمقـاء ..!
وحسبتِني مثلَ الكثيرِ صغيرَتي
يَعْـدو يُقبِّـلُ ذا الثَّـرى لِيَــراكِ
وبِكلِّ موقِـعةٍ يَجُــرُّ حقائِبًــا
مَــلأَى بِحُبِّـكِ آمِلاً لُـقيــاكِ
أَنَسيْتِ أيَّام التَّصابِي كمْ بِها
ذِكرى تَحنُّ لِسحرِها عينَاكِ ؟
أَنسيْتِ كمْ كتبتْ يداكِ منَ الهوى
خوفًا على قَلبي بِأنْ يَنساكِ ؟
ولكمْ رجوتِ مشاعِري في حِينها
لوْ يلتقي قلبي الوَديعَ هَواكِ ؟
لا تَنكُري تلكَ الحَقائقِ بيننا
فَبِها الْتقينَا ، والغرامُ دَعاكِ ؟
عُودي لأيَّامِ التَّصابِي طِفلتي
فَبِلعْـنتي تَخشى القلوبُ حِماكِ
وتَعلَّمي أدبَ التَّخاطُبِ إنَّما
بالحُبِّ هاتِ الحُبَّ ،أو هَـاكِ
وغَدًا تَدورُ الدَّائراتُ فَمَنْ عَــلاَ
يَهوي ويَعلو منْ هَوى بِسمَاكِ
وسَتَستَوي الألقابُ حتمًا يومَها
مائِي سَيعذُبُ يومَ يَكدُرُ مَـــاكِ
تَبْـقَيْنَ عِندي رَغمَ كِبرِكِ دُميَةً
تلهو بها الأهواءُ عكسَ هواكِ
وَرْدي لِغيرِك يُنْـتقَى عندَ الوَفا
أمَّا لِغــدرِكِ تُـنْتــقَى أَشــواكِي
أَبَتِ الحُروفُ بأنْ تَخُطَّ لكِ الهَوى
غــزَلاً وشاءَتْ أنْ تَخُطَّ رِثــاكِ
الباشق 2008
حَمقـاء ..!
وحسبتِني مثلَ الكثيرِ صغيرَتي
يَعْـدو يُقبِّـلُ ذا الثَّـرى لِيَــراكِ
وبِكلِّ موقِـعةٍ يَجُــرُّ حقائِبًــا
مَــلأَى بِحُبِّـكِ آمِلاً لُـقيــاكِ
أَنَسيْتِ أيَّام التَّصابِي كمْ بِها
ذِكرى تَحنُّ لِسحرِها عينَاكِ ؟
أَنسيْتِ كمْ كتبتْ يداكِ منَ الهوى
خوفًا على قَلبي بِأنْ يَنساكِ ؟
ولكمْ رجوتِ مشاعِري في حِينها
لوْ يلتقي قلبي الوَديعَ هَواكِ ؟
لا تَنكُري تلكَ الحَقائقِ بيننا
فَبِها الْتقينَا ، والغرامُ دَعاكِ ؟
عُودي لأيَّامِ التَّصابِي طِفلتي
فَبِلعْـنتي تَخشى القلوبُ حِماكِ
وتَعلَّمي أدبَ التَّخاطُبِ إنَّما
بالحُبِّ هاتِ الحُبَّ ،أو هَـاكِ
وغَدًا تَدورُ الدَّائراتُ فَمَنْ عَــلاَ
يَهوي ويَعلو منْ هَوى بِسمَاكِ
وسَتَستَوي الألقابُ حتمًا يومَها
مائِي سَيعذُبُ يومَ يَكدُرُ مَـــاكِ
تَبْـقَيْنَ عِندي رَغمَ كِبرِكِ دُميَةً
تلهو بها الأهواءُ عكسَ هواكِ
وَرْدي لِغيرِك يُنْـتقَى عندَ الوَفا
أمَّا لِغــدرِكِ تُـنْتــقَى أَشــواكِي
أَبَتِ الحُروفُ بأنْ تَخُطَّ لكِ الهَوى
غــزَلاً وشاءَتْ أنْ تَخُطَّ رِثــاكِ
الباشق 2008
تعليقات