قالَتْ : أَراكَ...
نَظَرَتْ إليَّ وفي العيونِ غمامةٌ
تُوحِي بأسئلةٍ إليَّ تُساقُ
طَمأنتُها منّي بِلَفتةِ شاعرٍ
فَدَنَتْ إليَّ وثغرُها إِشراقُ
قالَتْ: أَراكَ قد انطويتَ ولم يَعُدْ
جَمْرُ الصَّبابةِ للحبيبِ يُراقُ!
ما ذا ؟ يَراعُكَ قد تَغوَّرَ نَبعُهُ ؟
أَيجِفُّ نَبعٌ عارمٌ دَفّاقُ
عَهدُ الصَّبايَا يَستَرِحْنَ بِروضِهِ
يَقرَأْنَ ما حَفَلَتْ بهِ الأَوراقُ
أَسَلَوتَ مَنْ تَهوَى أَمِ انّكَ لم تَزَلْ
تَصبو إليها والجَوَى حَرّاقُ؟
أَنا آخرُ العُشّاقِ أَسلُو صَبوةً
حتّى ولو أَنّ الجميعَ أَفاقُوا
مَنْ سَنَّ دُستورَ الغرامِ لِأَهلِهِ؟
وَبِكفِّ مَنْ قد حُبِّرَ الميثاقُ؟
هذا أَنا حَمّلتُهُ بقصائدي
فَمَضَتْ على منهاجِهِ العُشّاقُ
لكنّما هيَ غَفوةٌ من مُدنفٍ
أَضناهُ من أَثرِ النَّوى إِرهاقُ
من غَمِّ ماصنعَ الفراقُ وماجَنَى
وأَحَرُّ ما يَشوي القلوبَ فِراقُ
أَنا ما سَلَوتُ وكيف أَسلُو غادةً
تَجتاحُني من ذكرِها الأَشواقُ؟!
إنْ تَسألوني فالشآمُ دِيارُها
ودِيارُ عاشقِها الوليدِ عِراقُ
٢٠١٩/٧/١٣
الشاعر
وليد العاني
نَظَرَتْ إليَّ وفي العيونِ غمامةٌ
تُوحِي بأسئلةٍ إليَّ تُساقُ
طَمأنتُها منّي بِلَفتةِ شاعرٍ
فَدَنَتْ إليَّ وثغرُها إِشراقُ
قالَتْ: أَراكَ قد انطويتَ ولم يَعُدْ
جَمْرُ الصَّبابةِ للحبيبِ يُراقُ!
ما ذا ؟ يَراعُكَ قد تَغوَّرَ نَبعُهُ ؟
أَيجِفُّ نَبعٌ عارمٌ دَفّاقُ
عَهدُ الصَّبايَا يَستَرِحْنَ بِروضِهِ
يَقرَأْنَ ما حَفَلَتْ بهِ الأَوراقُ
أَسَلَوتَ مَنْ تَهوَى أَمِ انّكَ لم تَزَلْ
تَصبو إليها والجَوَى حَرّاقُ؟
أَنا آخرُ العُشّاقِ أَسلُو صَبوةً
حتّى ولو أَنّ الجميعَ أَفاقُوا
مَنْ سَنَّ دُستورَ الغرامِ لِأَهلِهِ؟
وَبِكفِّ مَنْ قد حُبِّرَ الميثاقُ؟
هذا أَنا حَمّلتُهُ بقصائدي
فَمَضَتْ على منهاجِهِ العُشّاقُ
لكنّما هيَ غَفوةٌ من مُدنفٍ
أَضناهُ من أَثرِ النَّوى إِرهاقُ
من غَمِّ ماصنعَ الفراقُ وماجَنَى
وأَحَرُّ ما يَشوي القلوبَ فِراقُ
أَنا ما سَلَوتُ وكيف أَسلُو غادةً
تَجتاحُني من ذكرِها الأَشواقُ؟!
إنْ تَسألوني فالشآمُ دِيارُها
ودِيارُ عاشقِها الوليدِ عِراقُ
٢٠١٩/٧/١٣
الشاعر
وليد العاني
تعليقات