التخطي إلى المحتوى الرئيسي
محبوبتي
في السر والإجهار
رفقا    بقلبٍ
  للهوى  جرَّارِ

طال انتظاركِ
وانتظارُكِ جمرةٌ
في القلبِ أكوى
منْ لهيبِ النار

عودي فقدْ عادتْ
 إليَّ لواعجٌ
تركتْ فؤادي
في يد الإعصار

أنا لمْ أذقْ
في الحبِّ
رغم تقيُّدي
بنصوصه شيئا 
سوى  الأضرار

إن كان حَظِّيَ
 حظَّ  كلِّ  متيمٍ
فالحبُّ  حقًّا 
  بؤرةُ الأخطار

عبثًا  أحاول
  أنْ  أُغَيِّرَ قصةً
رسمتْ  خريطتَها
 يدُ   الأقدار

في كلِّ شيءٍ
حين أنظرُ ما جرى
بيني وبينكِ
حكمةُ القهار

مازلتُ أذكر 
يومَ  قال أحبتي
زُفَّتْ  لغيركَ
  أجملُ الأبكار!

فوقفتُ مندهشًا
 أمام خسارتي
أرنو إلى الماضي
  بعينيْ حارِ

 وأقول في نفسي
-وفي النفس الجوى-
واها   لأيامٍ 
مضين قصارِ

أيام  نمضي
والهوى دستورُنا
جنبا لجنبٍ
في ظِلالِ يَسَارِ

شبهتهنَّ منَ القصار
  بليلةٍ مَرَّتْ وأنتِ
 إلى النجومِ مناري

واليوم
 حتَّى الاعتراف
 بتلكمُ الأيامِ 
لا ينجو منِ استنكار

فمضيتُ أحملها
على قلبٍ يرى
أنْ  الهوى  أولى
  مِنِ  استظهار

 والقلبُ مهما قيل
 ليسَ بمؤمنٍ
أنَّ   الحبيبةَ
  قررتْ  إضراري

علي با

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب