قصيدة # شكوايَ منك ..! #
من ديواني # أوراقٌ مُتعبةْ #
أحبُّكِ - قُـلتُها - قَـسمًا وَربِّـــــي ورُوحي لا تَـراكِ سِـوىَ بِصُلـبي
ولولا ذِي الـمشاعـرُ ما اْعترفتُ
ولا عـلِمتْ مُعَـذِّبتـي بِحُـبِّـي
أحبُّــكِ يـا نَـدى الإحسـاسِ فِـيَّ
متَى شـرِبَ الـهيامُ كؤوسَ صَـبِّي
وأسْـعى للِّقـاءِ كمَـَا اْبتـدأْنـَا
سـويًّـا و الغـرامُ و أنتِ جنْبـيِ
أحبُّـكِ عـدَّ أنفاسِـي اللَواتـيِ
خنَـقْنَ هوىً بأورِدَتـي وحسْبِـي
هويتُـكِ- يا مُنايَ- وذاكَ حـالِي
إذا مَـا البيـنُ حدَّثَ عنكِ شيْـبِي
وَلِـي جسـدٌ تنحَّـلَ فيهِ عظـمٌ
ولـولاَ الـرُّوحُ ما أبقـيتُ ثَـوبِي
أحبُّـكِ مِلْءَ مـا باحَتْ عُيونـي
مِنَ الكلمـاتِ بيدَ الصمتُ يُـنْبـي
بـأنِّـيَّ كلَّـمـا أزدادُ بُـعــــــدًا
أُحبُّـكِ بينَمـا تَخشيْـنَ قُـربِي
وليتَ الـمُنتهـَى الآتِي سيحـنُو
عليَّ- كما الضَّـنىَ- أوقات كرْبـي
وهلْ عـذبُ الكلامِ يطالُ مـعنَى
هَـوَى قـلبٍ تعـذَّبَ كالـمُحــبِّ
لِكـلِّ مُعلَّـقٍ بالـحـبِّ ذنْـبٌ
وحبُّـــكِ في الوَريـدِ أَجـلُّ ذنْـبٍ
إذا طـالَ التَّلاقـيَ يـا مُرادِي
فأَولـى أنْ أعـيشَ بغيـرِ قَـلبِ
الباشق 2004
من ديواني # أوراقٌ مُتعبةْ #
أحبُّكِ - قُـلتُها - قَـسمًا وَربِّـــــي ورُوحي لا تَـراكِ سِـوىَ بِصُلـبي
ولولا ذِي الـمشاعـرُ ما اْعترفتُ
ولا عـلِمتْ مُعَـذِّبتـي بِحُـبِّـي
أحبُّــكِ يـا نَـدى الإحسـاسِ فِـيَّ
متَى شـرِبَ الـهيامُ كؤوسَ صَـبِّي
وأسْـعى للِّقـاءِ كمَـَا اْبتـدأْنـَا
سـويًّـا و الغـرامُ و أنتِ جنْبـيِ
أحبُّـكِ عـدَّ أنفاسِـي اللَواتـيِ
خنَـقْنَ هوىً بأورِدَتـي وحسْبِـي
هويتُـكِ- يا مُنايَ- وذاكَ حـالِي
إذا مَـا البيـنُ حدَّثَ عنكِ شيْـبِي
وَلِـي جسـدٌ تنحَّـلَ فيهِ عظـمٌ
ولـولاَ الـرُّوحُ ما أبقـيتُ ثَـوبِي
أحبُّـكِ مِلْءَ مـا باحَتْ عُيونـي
مِنَ الكلمـاتِ بيدَ الصمتُ يُـنْبـي
بـأنِّـيَّ كلَّـمـا أزدادُ بُـعــــــدًا
أُحبُّـكِ بينَمـا تَخشيْـنَ قُـربِي
وليتَ الـمُنتهـَى الآتِي سيحـنُو
عليَّ- كما الضَّـنىَ- أوقات كرْبـي
وهلْ عـذبُ الكلامِ يطالُ مـعنَى
هَـوَى قـلبٍ تعـذَّبَ كالـمُحــبِّ
لِكـلِّ مُعلَّـقٍ بالـحـبِّ ذنْـبٌ
وحبُّـــكِ في الوَريـدِ أَجـلُّ ذنْـبٍ
إذا طـالَ التَّلاقـيَ يـا مُرادِي
فأَولـى أنْ أعـيشَ بغيـرِ قَـلبِ
الباشق 2004
تعليقات