تبكي الديارُ حبيباً لم يُوافيها
لم تدرِ أنك يا قلباهُ باكيها
يشتاقني طللٌ ذكراه قد رشمتْ
صبابةً ما خبت ، فالشوقُ يُذكيها
فاضت لواعج قلبي فاندهشتُ له
أشواكها ما عفَت، تُدمي ويُبقيها
مَن لي بثوبٍ من الآمال أبسطه
أمشي على قدمي أوّاهُ حافيها
وزِدتَني لوعةً، يا عاذلاً ولهي
أما علمتَ بأنّ اللومَ يُربيها
هبّت رياح النوى، لكنما ولعي
قد كان حُمّى فما جدوى سوافيها
أشجان نقْرٍ على أوتار أوردتي
تُشجي الأسى وصدى الآهات يُشجيها
جوارح القلب لا زالت تميل وما
شج الشغاف بها إلا غواليها
تجري صروف الهوى فينا وما ضجرَتْ
عينُ المحب بمن أجرى مآقيها
يا لهفةً جَمحتْ! يا صدفةً جَمعتْ
بيني وبينك ما بارت أمانيها
قد كنتَ لي وطناً، ما صنتَ موثقه
خنتَ العهود التي لا زلتُ أُبقيها
وكنتَ لي نسمةً تُعنى بأشرعتي
وفي دجى كَمَدي، كانت تُداجيها
وفي بديعِ حروفي كنتَ قافيةً
أقْفو بها صبْوَتي ،والحزنُ قافيها
أيا ثمالة عشقٍ طاله ظمأٌ
يكفي! فنفسي لها-عُذراً - دواعيها
لو أستقي من معين الصبح بارقةً
أو فرجةً بالمنى صبّت غواديها
يا ليلة البَينِ فيها حلّقتْ أسفاً
غِربان بَيْنٍ وقد شابت نواصيها
وَذي النوارس قد ضمّت جوانحها
لتُشرِقَنّ شموس الودّ تدفيها
لَتهتفنّ لنا بالنبضِ أفئدةٌ
جفّ الزمانُ وما جف الهوى فيها
#حنان_سديم_الأديم
لم تدرِ أنك يا قلباهُ باكيها
يشتاقني طللٌ ذكراه قد رشمتْ
صبابةً ما خبت ، فالشوقُ يُذكيها
فاضت لواعج قلبي فاندهشتُ له
أشواكها ما عفَت، تُدمي ويُبقيها
مَن لي بثوبٍ من الآمال أبسطه
أمشي على قدمي أوّاهُ حافيها
وزِدتَني لوعةً، يا عاذلاً ولهي
أما علمتَ بأنّ اللومَ يُربيها
هبّت رياح النوى، لكنما ولعي
قد كان حُمّى فما جدوى سوافيها
أشجان نقْرٍ على أوتار أوردتي
تُشجي الأسى وصدى الآهات يُشجيها
جوارح القلب لا زالت تميل وما
شج الشغاف بها إلا غواليها
تجري صروف الهوى فينا وما ضجرَتْ
عينُ المحب بمن أجرى مآقيها
يا لهفةً جَمحتْ! يا صدفةً جَمعتْ
بيني وبينك ما بارت أمانيها
قد كنتَ لي وطناً، ما صنتَ موثقه
خنتَ العهود التي لا زلتُ أُبقيها
وكنتَ لي نسمةً تُعنى بأشرعتي
وفي دجى كَمَدي، كانت تُداجيها
وفي بديعِ حروفي كنتَ قافيةً
أقْفو بها صبْوَتي ،والحزنُ قافيها
أيا ثمالة عشقٍ طاله ظمأٌ
يكفي! فنفسي لها-عُذراً - دواعيها
لو أستقي من معين الصبح بارقةً
أو فرجةً بالمنى صبّت غواديها
يا ليلة البَينِ فيها حلّقتْ أسفاً
غِربان بَيْنٍ وقد شابت نواصيها
وَذي النوارس قد ضمّت جوانحها
لتُشرِقَنّ شموس الودّ تدفيها
لَتهتفنّ لنا بالنبضِ أفئدةٌ
جفّ الزمانُ وما جف الهوى فيها
#حنان_سديم_الأديم
تعليقات