التخطي إلى المحتوى الرئيسي
طيف الخيال

يراودني  بحر  الخيال  أمانيا
لنعرضها حتّى  أجوب   فيافيا

يعاتبني طيف الجنون  بفيضه
وهل زورقا صغرى  لأعبر  واديا

سمرت مع النجم الذي خان مطلبي
كسبت به   غمّا   عدوّا    مداجيا

وكلّ ليال   والهواجس    خاطرا
طلبت من الفجر المنى زال طافيا

ينير لنا   درب   الطريق  بنوره
لنسلكها يوماً  نرجّى     المعاليا

أموت على شوق الطبيعة والمدى
شربت بها كأس الطلا بعد صاديا

ظعنت الى طيّ  الحدائق  ناشطا
سمعت به سرب العصافير شاديا

وتحكى لنا نعم القصائد بالدجى
على قبْلَة العُشّاق  يسعد   راقيا

فلما سنا بدر العلا  طيّ  هالة
فقدت على روض البساتين وافيا

بحثنا على  أرجاء   جلّ   حديقة
إلى أن بدت شمس الضحى فكما هيا

فتسدلنا   قرن  الغزالة   باسما
على ربوة خضراء والجوّ صافيا

وكنت بها وحدي على زهو والربى
أشنّفها    رند     الورود     دوائيا

ولكّن  نفسي    لا تريح     بفردها
متى نلتقي   وفْد   الظعائن   ناديا

يقال لهم هلْ  مبْلغٍ   أن   يبلّغوا
تحايا إليها كي أرى الداء  شافيا

إلى قبّةٍ  علْياءَ    تلك    مطالبي
وليس من الجنس اللطيف مراميا

أجُول على برّ      البلاد  وبحره
لنحصلها   تلك   الثقافة   راجيا

ونعم  التي  تدني  المقاصد كلّها
لنمضي الى أخذ المغانم    ماليا

ألا أيها الغطريف إن كنت  باسلا
فبادر إلى قطف المعارف  راضيا

#_محمد_الفاهم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب