( قلمي ولست أنا )
شمرت حينا عن ذراعي فشمرا
قلمي ليجري بالمشاعر أسطرا
سبقا يجاوزني بلا إذن على
صفحات صبح بالليالي سطرا
فأعرته الإلهام لحظة معجز
عن بوح ما استصعبته سهلا جرى
استندت ظهري للوراء بجهشة
لما هالني منه الذهول وأكبرا
لأراه في متقمص شخصيتي
ولسان حالي ما استحال واعذرا
ليقول ما عني ومني كالذي
انويه قولا بل وزاد وأكثرا
أن قال عن أشياء كنت نسيتها
بالأمس أو أهتمها ابدا أرى
من ثم راح معددا ومبينا
عجبا له من أين يعرف ما جرى
قلمي ولست أنا المغيض مشاعرا
استسجرته لواعج الهم اعترى
بركان مكتض بجوف غصني
سيلا من الكلمات فاض وفجرا
فاستحرثتها في تلوم مواجع
نبت من التلويع سوقا اصفرا
ليهيج في عجبي واعجابي به
ذاك الذي حولته نظرا برى
ارعيته الحق المصدق واقعي
سمعا بواعية الشواهد اخبرا
ما كان بالعشق الذي أطلاله
ذكرى تآسرني الحنين تواترا
لتقيمني فيها عليها كل ما
اشتقت وصلا بالمرور تزاورا
قلمي المنافر والمحكم بيننا
والناطق الشعري حالا عبر
بالله يا قلمي أجبها بالذي
عانيته منها وغالبني الكرى
فأجابها في صكة متعجبا
احصيد حب دون ماء يا ترى !؟
شعر / ابن غلفان
شمرت حينا عن ذراعي فشمرا
قلمي ليجري بالمشاعر أسطرا
سبقا يجاوزني بلا إذن على
صفحات صبح بالليالي سطرا
فأعرته الإلهام لحظة معجز
عن بوح ما استصعبته سهلا جرى
استندت ظهري للوراء بجهشة
لما هالني منه الذهول وأكبرا
لأراه في متقمص شخصيتي
ولسان حالي ما استحال واعذرا
ليقول ما عني ومني كالذي
انويه قولا بل وزاد وأكثرا
أن قال عن أشياء كنت نسيتها
بالأمس أو أهتمها ابدا أرى
من ثم راح معددا ومبينا
عجبا له من أين يعرف ما جرى
قلمي ولست أنا المغيض مشاعرا
استسجرته لواعج الهم اعترى
بركان مكتض بجوف غصني
سيلا من الكلمات فاض وفجرا
فاستحرثتها في تلوم مواجع
نبت من التلويع سوقا اصفرا
ليهيج في عجبي واعجابي به
ذاك الذي حولته نظرا برى
ارعيته الحق المصدق واقعي
سمعا بواعية الشواهد اخبرا
ما كان بالعشق الذي أطلاله
ذكرى تآسرني الحنين تواترا
لتقيمني فيها عليها كل ما
اشتقت وصلا بالمرور تزاورا
قلمي المنافر والمحكم بيننا
والناطق الشعري حالا عبر
بالله يا قلمي أجبها بالذي
عانيته منها وغالبني الكرى
فأجابها في صكة متعجبا
احصيد حب دون ماء يا ترى !؟
شعر / ابن غلفان
تعليقات