التخطي إلى المحتوى الرئيسي
ياصفقةَ القرنِ بالخيباتِ فاقترني
وبوئي والخزيِ مصفودينِ في قَرَنِ

إنَّ الذي كادهُُ(كشنيرُ) مِنْ زمنٍ
للعُرْبِ قد بانَ يا (بحرينُ)َ للعلنِ

سحقا وويلاً وتباً للذي حضروا
وباعوا مسْرى (النَّبي )(طٰهَ) بلا ثمنِ

أفٍ فلستمْ علينا بالملوكِ ولا
بالأوصياءِ على شعبيِّ أو وطني

إلى الجحيمِ فلا تُعنينا ورشتُكمْ
ولسنا قومٌ  بما قال السفيهُ عُني

لنْ نُسْلِمَ ( الْقُدْسَ) ما عشنا لِمُغْتَصبٍ
لا كُنَّا إنْ هي للأعرابِ لمْ تَكُنِ

هو الجهادُ سبيلُ النصرِ فانتفضوا
مَنْ لمْ يَذُدْ عنْ حِماهُ بالهوانِ مُني

النابغة السفياني/اليمنِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سجال بين الشاعرين فاطمة عايق و ناظم حسون

 سجالي مع الشاعرة فاطمة عايق: "أمن سفرٍ الى سفرٍ حياتي  أجوبُ برحلتي بحراً وبرا" قطعتُ بحورها بحراً فبحرا وجبتُ قفارها قفراً فقفرا هي الدنيا فلا تأمن أذاها وحاذر غدرها خبثاً ومكرا وزخرفها يؤول الى زوالٍ وخدعتُها بما تعطيكَ كبرى وكنتُ خبرتُها منحاً وأخذاً وذقتُ عطاءها حلواً ومرا ولولا الشعر يحمل بعض همي فانفثه على الاوراق جمرا ابث لواعجي ونواح روحي وبوح جوارحي طوعا وقسرا له اشكو الذي عانيت ظلما وعايشت الاذى سرا وجهرا بيوت الشعر اقداح الندامى تساقوا نبضها صحوا وسكرا رفيقي منذ كنا ما افترقنا تآلفنا معا زهراً وعطرا وما كان السجال سوى طريق لنظم الشعر لا لتقول شعرا وبينهما مفازات عظام فذا الروض البسوم وذاك صحرا فعذرا يا مساجلتي فاني أرى في ما نقول اليوم نكرا فعذراً ان كبا وهوى جوادي وان لاقيت فيما قلت خسرا وما كان السجال سوى انصراف عن الشعر الحلال وانتِ ادرى افاطم ان روض الشعر رحب ونحن بروضه المعطار احرى ودون كيشوت  ما خاض المنايا ولم يحرز سوى بالوهم نصرا ناظم حسون                       ********* ابيات سجال الشاعرة فاطمة عايق:   يرحب فيك أستاذي قصيدي ولي فخرٌ بأن ألقاك شِعرا بذا ال

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها شوقاً على كفِّ لوعةٍ                وأشدو بها لحناً شجيّاً ومسْكرا إذا الليل أذواني أنادي لها بها              وأغرقُ في النور الذي طلّ مبْهٍرا  وأغسلُ رانَ القلب من عذب نهرها                 وأرشفُ من ثغرِ المحبّة كوثرا                    يصلي بها روحي وجسمي وخاطري                           وأحيا بها فيها غياباً وحاضرا وعاهدتها أني على
ملاك ماذا أقول وكيف أُبدي وصفها فالصّمت أبلغُ من حروف بياني تلك الجميلة إن تبدّا حسنها ثار الفؤاد وهيجت أشجاني عربيةٌ يهوى الفوارسُ لحظها وأصيلةُ الأجدادُ والأركانِ ويضيع لحني من جمال جمالها ويتوهُ قلبي في بهاءٍ داني والله إن أهدت لخديَ قُبلةً لحسِبتُ أنّي قد ملكت زماني ولطُفتُ في الدُّنيا أغنّي فرحةً ورقصت كالممسوسِ مَسّ الجانِ وعيونها بحرٌ أضيعُ بموجهِ لتموتَ أشرعتي على الشّطآنِ من ريقها بُرءٌ لكُلِّ بليّةٍ وشفاهُها قَسَمٌ بلا بُرهانِ قمريّة الوجه المنوَّر بدرُهُ عاجيةُ العِطفِ الّذي أعياني سبحان من خَلَقَ الجمال كآيةٍ بالوصف جاء كيوسف القرآنِ لا لن أزيد بوصفها فتخيّلوا تلك الملاك بحُسنها الرّباني باسل طيباني