صدح الفؤاد بحسنهم مشدوهُ
سربُُ من الغزلان قد فتنوهُ
مترنمُُ يتلو أحاديث الهوى
من ألفِ فوزِِ أحنفاََ ذكروهُ
كَلِفُُ يعيش بذكرها متأرجحاََ
بين الأسى والصد قد صلبوهُ
علمُُ يظل بكل أسفار الهوى
والعاشقون لوائهم أعطوهُ
ومضى بدربِ الحب يحمل غايةََ
لكن غزلان الهوى خانوهُ
يا من يفتش في ديار أحبةِِ
دار الحبيب بقلبهِ وجدوهُ
أيموت في الصحراء يهذي باسمها
وطيور بانِِ شعره حفظوهُ
يبكي على إلفِِ تقادم عهدهُ
من وصله بقساوةِِ حرموهُ
اليوم أركب ناقةََ رقميةََ
وأرى هنا نعشاََ له حملوهُ
قد صاح من فرط الأسى ياسادتي
عجباََ لقلبِِ في الهوى قتلوهُ
اليوم أنظر حبكم من شاشةِِ
وأنا عليَّ خيالها حبسوهُ
لا تحرموني من دعاء أحبةِِ
ولترحموا صباََ فقد غدروهُ
عبدالرحمن حسن عثمان الطيب
تعليقات