يا صلاحَ الدّينِ إنهَض ...
ساسة العرب يثرثرون في مؤتمراتهم حول تحرير القدس... وسواحلنا تغصُّ بالعاريات والعراة... وقد قلتها في ٢٠٠٠/٤/١٦ ، وإني وأنا أنشرها الآن فوجئتُ بآل سعود يقيمون احتفاليّة راقصة لماجدة الرّومي في احدى ضواحي مدينة رسول الله حبيبنا محمد صلّى الله عليه وسلّم... وإن شاء الله لأغسلنَّ هؤلاء الخزايا بقصيدة أخرى :
قِيلَ إسرائيلُ باتَتْ دولةً عُظمَى قويّة
قُلتُ : يا قومي رُويدًا وَتَحلّوا بالرويّة
فَيمَ ذا اليأسُ وإنّا أُمّةٌ كُبرَى أَبيّة ؟!
ثُلُثَ المليارِ صِرنا بينَ أَبناءِ البريّة
أَيَّ طوفانٍ غَدَونا من جُمُوعٍ بشريّة؟!
فاطمئنُّوا واسْتَريحُوا ليسَ في الأَمرِ بَلِيّة
إنّما اسْرائيلُ (فأرٌ) غارقٌ في (شِبرِ مَيّة)
***
ليسَ لاسْرائيلَ جَذْرٌ في بقاعي اليعربيّة
إنّنا نملُكُ عِزًّا من عُصورِ (الجاهليّة)
إنّنا أَصحابُ ماضٍ نحنُ أَصحابُ (هُويّة)
إنّنا طُلّابُ حَقٍّ نحنُ أَصحابُ (قضيّة)
حَشَدَ الأشرافُ فيها كلَّ طاقاتي (الغنيّة)
***
أبشري يا مجدليّة وابشري يا مقدسيّة
إنّ جيشَ الغوث آتٍ بل جُيوشٌ عربيّة
حُشدَ الإبداعُ فيها بالفنونِ ( العسكريّة)
عَبقريّاتٌ تَجَلَّتْ في زعاماتٍ (ذكيّة)
بنساءٍ لا رجالٍ سوف نُنهي البربريّة
زَغردَا إن لاحَتِ الرّا ياتُ أَلوانًا زَهيّة
نظرةٌ في الصيفِ تكفي لِبلادي السّاحليّة
حيثُ في الشامِ وفي مصْرَ وجِربا التُّونسيّة
احتشَدَتْ آلافُ آلا فِ مُعدّاتي العَتيّة
ليلُنا رقصٌ وموسيقى بأَنغامٍ شَجيّة
لَيلُنا هَزُّ بُطونٍ وانحناءاتٌ رَخيّة
مهرجاناتُ فُسُوق في أَماسينا الهنيّة
فَشبابٌ في صبايا جُحفِلَتْ كُلَّ عشيّة
من هنا التحريرُ يأتي إنّهم (جُندُ القضيّة)
يا فلسطينُ اسْتعدّي إنّ للرّقصِ دويّة
يا سرايا للصّبايا فيكِ مليون صبيّة
كلّها نامَتْ عَرَايا في شواطي (اللاذقيّة)
ومَواخيرَ بغايا في ضفافِ(اسكندريّة)
تمخرُ البحرَ فجورًا في صباحٍ و مَسِيّة
إنّ سِرّ النصرِ يَغفو بينَ أَفخاذٍ طَريّة
وصدورٍ عارياتٍ مترفَاتٍ مخمليّة
يتمايَلنَ بسُكرٍ من جُنونِ الأُنثويّة
حَرَكَاتٌ عطّلَتْ كُلَّ العقولِ ( الليزريّة )
هكذا التحريرُ يأتي يا (خَزَايا القحبكيّة)؟!
***
إبنةُ الجُولان تبكي وابنةُ القدسِ سبيّة
يا بني حمدانَ هُبُّوا استيقظوا آلَ أُميّة
يا صلاحَ الدّينِ انهَضْ نحن في شَرِّ بَلِيّة
ساسةٌ قد أَغرقونا في متاهاتٍ عَصيّة
أَغبياءٌ زَحلقونا في سياساتٍ غَبيّة ؟
أَبدًا بل عُمَلاءُ في عَباءاتٍ نَقيّة
تاجَروا خَمسينَ عامًا في مَلَفّاتِ (القَضية)
الشاعر
وليد العاني
ساسة العرب يثرثرون في مؤتمراتهم حول تحرير القدس... وسواحلنا تغصُّ بالعاريات والعراة... وقد قلتها في ٢٠٠٠/٤/١٦ ، وإني وأنا أنشرها الآن فوجئتُ بآل سعود يقيمون احتفاليّة راقصة لماجدة الرّومي في احدى ضواحي مدينة رسول الله حبيبنا محمد صلّى الله عليه وسلّم... وإن شاء الله لأغسلنَّ هؤلاء الخزايا بقصيدة أخرى :
قِيلَ إسرائيلُ باتَتْ دولةً عُظمَى قويّة
قُلتُ : يا قومي رُويدًا وَتَحلّوا بالرويّة
فَيمَ ذا اليأسُ وإنّا أُمّةٌ كُبرَى أَبيّة ؟!
ثُلُثَ المليارِ صِرنا بينَ أَبناءِ البريّة
أَيَّ طوفانٍ غَدَونا من جُمُوعٍ بشريّة؟!
فاطمئنُّوا واسْتَريحُوا ليسَ في الأَمرِ بَلِيّة
إنّما اسْرائيلُ (فأرٌ) غارقٌ في (شِبرِ مَيّة)
***
ليسَ لاسْرائيلَ جَذْرٌ في بقاعي اليعربيّة
إنّنا نملُكُ عِزًّا من عُصورِ (الجاهليّة)
إنّنا أَصحابُ ماضٍ نحنُ أَصحابُ (هُويّة)
إنّنا طُلّابُ حَقٍّ نحنُ أَصحابُ (قضيّة)
حَشَدَ الأشرافُ فيها كلَّ طاقاتي (الغنيّة)
***
أبشري يا مجدليّة وابشري يا مقدسيّة
إنّ جيشَ الغوث آتٍ بل جُيوشٌ عربيّة
حُشدَ الإبداعُ فيها بالفنونِ ( العسكريّة)
عَبقريّاتٌ تَجَلَّتْ في زعاماتٍ (ذكيّة)
بنساءٍ لا رجالٍ سوف نُنهي البربريّة
زَغردَا إن لاحَتِ الرّا ياتُ أَلوانًا زَهيّة
نظرةٌ في الصيفِ تكفي لِبلادي السّاحليّة
حيثُ في الشامِ وفي مصْرَ وجِربا التُّونسيّة
احتشَدَتْ آلافُ آلا فِ مُعدّاتي العَتيّة
ليلُنا رقصٌ وموسيقى بأَنغامٍ شَجيّة
لَيلُنا هَزُّ بُطونٍ وانحناءاتٌ رَخيّة
مهرجاناتُ فُسُوق في أَماسينا الهنيّة
فَشبابٌ في صبايا جُحفِلَتْ كُلَّ عشيّة
من هنا التحريرُ يأتي إنّهم (جُندُ القضيّة)
يا فلسطينُ اسْتعدّي إنّ للرّقصِ دويّة
يا سرايا للصّبايا فيكِ مليون صبيّة
كلّها نامَتْ عَرَايا في شواطي (اللاذقيّة)
ومَواخيرَ بغايا في ضفافِ(اسكندريّة)
تمخرُ البحرَ فجورًا في صباحٍ و مَسِيّة
إنّ سِرّ النصرِ يَغفو بينَ أَفخاذٍ طَريّة
وصدورٍ عارياتٍ مترفَاتٍ مخمليّة
يتمايَلنَ بسُكرٍ من جُنونِ الأُنثويّة
حَرَكَاتٌ عطّلَتْ كُلَّ العقولِ ( الليزريّة )
هكذا التحريرُ يأتي يا (خَزَايا القحبكيّة)؟!
***
إبنةُ الجُولان تبكي وابنةُ القدسِ سبيّة
يا بني حمدانَ هُبُّوا استيقظوا آلَ أُميّة
يا صلاحَ الدّينِ انهَضْ نحن في شَرِّ بَلِيّة
ساسةٌ قد أَغرقونا في متاهاتٍ عَصيّة
أَغبياءٌ زَحلقونا في سياساتٍ غَبيّة ؟
أَبدًا بل عُمَلاءُ في عَباءاتٍ نَقيّة
تاجَروا خَمسينَ عامًا في مَلَفّاتِ (القَضية)
الشاعر
وليد العاني
تعليقات