المـرءُ يسعــى والمنيـةُ تطلُبُـهْ
ولعلَّهـا عمَّــا قـريـبٍ تَصحَبُــهْ
ويعيشُ يغفلُ عن مريرِ مآلِـهِ
حرصاً على دنيا الفناءِ فتُتعِبُهْ
ويظـنُّ أنَّ الرزقَ جهـدُ يمينِــهِ
فـاللهُ مــن يُعطِـي لـهُ ويُسَبِّبُهْ
ويرى السعـادةَ في رخـاءٍ دائمٍ
فأصــابهُ نــابُ الزمانِ ومِخلبُـهْ
أمسى يقلِّــبُ راحتَــيه تعجُّبــاً
لمَّــا أتــاه المــوتُ زادَ تعجُّبُــهْ
مَن كانَ يرتــعُ في نعيمٍ زائـلٍ
فغــداً سيأتيــهِ المماتُ ويسلُبُـهْ
والموتُ لو يأتي شديدٌ وقعُهُ
مُــرٌّ مذاقـتُـهُ كَرِيــهٌ مَشــرَبُــهْ
ولعــلَّـهُ يبــقــى بغــيــرِ أحبَّــةٍ
بعد الثَّوى تبكـي عليهِ وتَندُبُـهْ
لا لا تقـلْ إنَّ الممـاتَ إذا أتـى
فأنـا الـذي من قُوَّتي لا أرهبُهْ
واطلبْ رضى مولاكَ كُلَّ دقيقةٍ
فالويلُ أن يرضى عليكَ وتغضِبُهُ
واعلمْ بأنَّ الموتَ كأسُ مرارةٍ
ولعلَّنــا عمَّــا قــريبٍ نَشــربُــهْ
. ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
يحيى بن علي الضامري
21 / ذي الحجة / 1440هـ
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
ولعلَّهـا عمَّــا قـريـبٍ تَصحَبُــهْ
ويعيشُ يغفلُ عن مريرِ مآلِـهِ
حرصاً على دنيا الفناءِ فتُتعِبُهْ
ويظـنُّ أنَّ الرزقَ جهـدُ يمينِــهِ
فـاللهُ مــن يُعطِـي لـهُ ويُسَبِّبُهْ
ويرى السعـادةَ في رخـاءٍ دائمٍ
فأصــابهُ نــابُ الزمانِ ومِخلبُـهْ
أمسى يقلِّــبُ راحتَــيه تعجُّبــاً
لمَّــا أتــاه المــوتُ زادَ تعجُّبُــهْ
مَن كانَ يرتــعُ في نعيمٍ زائـلٍ
فغــداً سيأتيــهِ المماتُ ويسلُبُـهْ
والموتُ لو يأتي شديدٌ وقعُهُ
مُــرٌّ مذاقـتُـهُ كَرِيــهٌ مَشــرَبُــهْ
ولعــلَّـهُ يبــقــى بغــيــرِ أحبَّــةٍ
بعد الثَّوى تبكـي عليهِ وتَندُبُـهْ
لا لا تقـلْ إنَّ الممـاتَ إذا أتـى
فأنـا الـذي من قُوَّتي لا أرهبُهْ
واطلبْ رضى مولاكَ كُلَّ دقيقةٍ
فالويلُ أن يرضى عليكَ وتغضِبُهُ
واعلمْ بأنَّ الموتَ كأسُ مرارةٍ
ولعلَّنــا عمَّــا قــريبٍ نَشــربُــهْ
. ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
يحيى بن علي الضامري
21 / ذي الحجة / 1440هـ
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
تعليقات