ما السبيل إلى لقاءك دون ما
عينٌ من الحسّاد تُمْطِرُ أسهما
أكاد أهلكُ من هيامٍ قاتلٍ
يُردي الفؤاد تصدّعاً و تحطُّما
إنّي أنا العطشان للبسم الذي
يروي فؤاداً سابقاً منّي الفَمَ
هيّا إليَّ فإنَّ صدريَ لم يَعد
للصبر يحمل ذرةً مُتَصرِّما
أنتِ المنى بل أنتِ كل مآربي
أنتِ الحبيبة صرتُ فيكِ مُتَيّما
أنتِ الدنى بل أنتِ جنّةُ خالقي
من لحظِ حضنٍ أحيا فيه تَنَعُّما
بل كل هذا الكون دون لقائكِ
لي شوق نارٍ أكتويها جهنّما
هشام العور
عينٌ من الحسّاد تُمْطِرُ أسهما
أكاد أهلكُ من هيامٍ قاتلٍ
يُردي الفؤاد تصدّعاً و تحطُّما
إنّي أنا العطشان للبسم الذي
يروي فؤاداً سابقاً منّي الفَمَ
هيّا إليَّ فإنَّ صدريَ لم يَعد
للصبر يحمل ذرةً مُتَصرِّما
أنتِ المنى بل أنتِ كل مآربي
أنتِ الحبيبة صرتُ فيكِ مُتَيّما
أنتِ الدنى بل أنتِ جنّةُ خالقي
من لحظِ حضنٍ أحيا فيه تَنَعُّما
بل كل هذا الكون دون لقائكِ
لي شوق نارٍ أكتويها جهنّما
هشام العور
تعليقات