التخطي إلى المحتوى الرئيسي
ابيات من قصيدة (على اعتاب المساء)

في بدايات الشباب لكل انسان تثور بفكره تساؤلات كونيه محيره ..وقد جسدت تلك التساؤلاث التي مرت بفكري في بدايات الشباب وتحديدا في التسعينات في قصيدة بعنوان على اعتاب المساء ومنها هذه الابيات

نحن نفنى وذا الوجود سيفنى
وسيبقى السؤال يرجو الجوابا

ما محيط الوجود ماذا يكون
خلف هذا المحيط عنا تغابى

ما الذي كان اول الدهر منذا
سوف يأتي اذا بلغنا الكتابا

ماهو العقل مابه ليس يدري
كيف يدري الخطا ويدري الصوابا

ماهي الروح كيف تأتي وتمضي
كيف تغدوا اذا غدونا ترابا

هل بدون الحواس للروح حس
كيف تحيا الهنا وتحيا العذابا

واذا الموت للخلود امتداد
فلماذا النفوس تخشى الذهابا

واذا كان وعدنا البعث حتما
فبأي البقاع نأتي الحسابا

واذا نحن ادركتنا الاقاصي
وبلغنا ثوابنا والعقابا

هل ستدري الحجا بحل الاحاجي
ويميط العليم عنها النقابا

ام ستبقى وان سعدنا حيارى
يتغشى الضباب فينا الضبابا

لست أدري وما لعلمي ارتقاء
ما تساءلت او اطلت الخطابا

فإلى الله كل علمِِ وحسبي
ان كفاني اليقين عنها جوابا

أستقي منه كل هديِِ ونفسي
في رحاب الهدى تجوب الرحابا

شعر/ امين عيشان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب