قصيدة((بنى))
شعر د.أبو وهاد الشربينى.
بُنى وما أنت إلا أنا
أراك فيرقص قلبى الحنون
بُنى أتيت إلى ساحةٍ
أولو العزم فيها هم الأرذلون
بُنى أتيت إلى غابةٍ
بنو الفكر فيها هم المُبْعَدون
فللاعبين تشاد القصور
وللمخبتين تُحاك المنون
فكافح فدنياك دنيا المصاب
يرقص كما يشتهى السّادرون
وصَابر فيُمْناك بُشْرى الشباب
وفى الطاهرين تُقال المُتون
وكن ثاقبًا فى انتقاء السبيل
فما تاه فى دربها الصّادقون
وعش هائمًا فى اقتفاء الفنون
فما خابَ فى قنصها المبدعون
ومت شَامخا فى ابتكار العلوم
كما جَال فى مَتْنِها العالمون
ستنمو فتىً كالربيع النمير
بملءِ القلوبِ وملءِ الجفون
أطالعُ فيكَ كتابى الأثير
إذا قنا المَشيبِ رمى فى الحصون
فأعْلَمُ فيك أنى باقٍ
إذا عَصفت بى لُحودُ القرون
وأشتم فيك مُنَاىَ التى
تباعدها على مداى الظنون
أُخَاطب فيك لِعَابى البرئ
إذا جَنَحت بى َسفِينُ الجُنون
شعر د.أبو وهاد الشربينى.
بُنى وما أنت إلا أنا
أراك فيرقص قلبى الحنون
بُنى أتيت إلى ساحةٍ
أولو العزم فيها هم الأرذلون
بُنى أتيت إلى غابةٍ
بنو الفكر فيها هم المُبْعَدون
فللاعبين تشاد القصور
وللمخبتين تُحاك المنون
فكافح فدنياك دنيا المصاب
يرقص كما يشتهى السّادرون
وصَابر فيُمْناك بُشْرى الشباب
وفى الطاهرين تُقال المُتون
وكن ثاقبًا فى انتقاء السبيل
فما تاه فى دربها الصّادقون
وعش هائمًا فى اقتفاء الفنون
فما خابَ فى قنصها المبدعون
ومت شَامخا فى ابتكار العلوم
كما جَال فى مَتْنِها العالمون
ستنمو فتىً كالربيع النمير
بملءِ القلوبِ وملءِ الجفون
أطالعُ فيكَ كتابى الأثير
إذا قنا المَشيبِ رمى فى الحصون
فأعْلَمُ فيك أنى باقٍ
إذا عَصفت بى لُحودُ القرون
وأشتم فيك مُنَاىَ التى
تباعدها على مداى الظنون
أُخَاطب فيك لِعَابى البرئ
إذا جَنَحت بى َسفِينُ الجُنون
تعليقات