حَياةُ الفَتَى:..بَائِسٌ أوْ سَعِيدُ
وَ طَعْمُ الرِّضى:..ضَائِقٌ أَوْ رَغِيدُ
كَذَا الدَّهْرُ : مَا في رَخاءٍ فَخارٌ
وَ لاَ في شَقاءٍ خُضوعٌ يُفيدُ
هُوَ العَدْلُ إذْ ضَمَّ غَمًّا وَ بِشْرًا
وَ قدْ فازَ مَنْ-نَزْرَ بِشْرٍ- يَصِيدُ
إذَا ما أتَى الدّهْرُ يَوْمًا بِخَطْبٍ
فَقلْبٌ جلُودٌ وَ صدْرٌ جَلِيدُ
وَ للدَّهْرِ دوْمًا صُروفٌ تَمادَتْ
فَيَوْمًا بِقيْدٍ وَ يوْمًا تَسُودُ
غَدًا حُكْمُ " إفْرِيقِيَا" سَوْفَ يَأْتِي
فَيَنْقَادُ بِيضٌ إذَا سَاسَ سُودُ
هِي الدَّارُ دُنْيَا فَناءٍ وَ فَقْدٍ
وَ في المَوْتِ سِرٌّ هَباهُ الوُجُودُ
وَ تُفَّاحَةُ الخُلْدِ لَيْسَتْ لِ"آدَمْ"
سوى عقْله حينَ وَلَّى الشُّهودُ
شُهودٌ وَ كُنَّا مَعًا دونَ عَقْلٍ
لَنا فيهِمُوا قبْلَ "آدَمْ" جُدودُ
فَ"دَرْوينُ" ما خابَ صِدْقًا وَ لكِنْ
ذَوي الجهْلِ دوْمًا لَديْهم حُدُودُ
فَلَا تَرْغَبِ الدّارَ...سُفْلى وَ تَبْقَى
فَلَوْ عاشَ "آدَمْ" لَدامَ الخُلودُ
وَ في طَعْمها الحُلْوِ أمْشاجُ مُرٍّ
و إنْ فَاتَ نحْسٌ فَحتْمًا يعُودُ
فَيا دهْشَتي مِنْ تَصاريفِ ظرْفٍ
رَبا فيهِ عُتْهٌ وَ شُقَّتْ حُشودُ
وَ قدْ زُرْتُ قبْرًا وَ ناديْتُ سِرًّا
متَى...أيْنَ..هلْ..كيفَ....صمْتٌ شَديدُ
ترَى لَوْ عَلَا شَأْنكُمْ ذاتَ مَجْدٍ
فَهلْ دامَ عزٌّ وَ ظَلَّتْ نُقودُ؟
وَ أنْيابكُمْ حينَ أضْنَتْ فقيرًا
وَ أبْكَتْ ثكَالى وَ كُلٌّ فَقيدُ
وَ أخْفيْتُمُ الجوعَ وَ الحقَّ أيْضًا
عُقودٌ مِن الحيْفِ...صِدْقًا...عُقودُ
تَقولونَ " نَازَا" علَى سَطْحِ بدْرٍ
هَوَتْ....بَغْيُكمْ-فاحَ غِشًّا- يَكيدُ
لِعيْنِ الغِنَى ماتَ فكْرٌ وَ عهْدٌ
فَقولُوا بِرَبِّي مَنِ المُسْتَفيدُ؟
لَكَ الحَمْدُ يَا خالِقِي قدْ خُلِقْنَا
وَ جمْعًا سَنَفْنى وَ ذاكَ القَصيدُ
وَ إنّي لَفي غَفْلَةٍ ..ليْتَ روحِي
وَ لَكِنَّ علْمي بِقَلْبي حَديدُ
حَياةُ الفَتَى:..بَائِسٌ أوْ سَعِيدُ
وَ طَعْمُ الرِّضى:..ضَائِقٌ أَوْ رَغِيدُ
كَذَا الدَّهْرُ : مَا في رَخاءٍ فَخارٌ
وَ لاَ في شَقاءٍ خُضوعٌ يُفيدُ
هُوَ العَدْلُ إذْ ضَمَّ غَمًّا وَ بِشْرًا
وَ قدْ فازَ مَنْ-نَزْرَ بِشْرٍ- يَصِيدُ
إذَا ما أتَى الدّهْرُ يَوْمًا بِخَطْبٍ
فَقلْبٌ جلُودٌ وَ صدْرٌ جَلِيدُ
وَ للدَّهْرِ دوْمًا صُروفٌ تَمادَتْ
فَيَوْمًا بِقيْدٍ وَ يوْمًا تَسُودُ
غَدًا حُكْمُ " إفْرِيقِيَا" سَوْفَ يَأْتِي
فَيَنْقَادُ بِيضٌ إذَا سَاسَ سُودُ
هِي الدَّارُ دُنْيَا فَناءٍ وَ فَقْدٍ
وَ في المَوْتِ سِرٌّ هَباهُ الوُجُودُ
وَ تُفَّاحَةُ الخُلْدِ لَيْسَتْ لِ"آدَمْ"
سوى عقْله حينَ وَلَّى الشُّهودُ
شُهودٌ وَ كُنَّا مَعًا دونَ عَقْلٍ
لَنا فيهِمُوا قبْلَ "آدَمْ" جُدودُ
فَ"دَرْوينُ" ما خابَ صِدْقًا وَ لكِنْ
ذَوي الجهْلِ دوْمًا لَديْهم حُدُودُ
فَلَا تَرْغَبِ الدّارَ...سُفْلى وَ تَبْقَى
فَلَوْ عاشَ "آدَمْ" لَدامَ الخُلودُ
وَ في طَعْمها الحُلْوِ أمْشاجُ مُرٍّ
و إنْ فَاتَ نحْسٌ فَحتْمًا يعُودُ
فَيا دهْشَتي مِنْ تَصاريفِ ظرْفٍ
رَبا فيهِ عُتْهٌ وَ شُقَّتْ حُشودُ
وَ قدْ زُرْتُ قبْرًا وَ ناديْتُ سِرًّا
متَى...أيْنَ..هلْ..كيفَ....صمْتٌ شَديدُ
ترَى لَوْ عَلَا شَأْنكُمْ ذاتَ مَجْدٍ
فَهلْ دامَ عزٌّ وَ ظَلَّتْ نُقودُ؟
وَ أنْيابكُمْ حينَ أضْنَتْ فقيرًا
وَ أبْكَتْ ثكَالى وَ كُلٌّ فَقيدُ
وَ أخْفيْتُمُ الجوعَ وَ الحقَّ أيْضًا
عُقودٌ مِن الحيْفِ...صِدْقًا...عُقودُ
تَقولونَ " نَازَا" علَى سَطْحِ بدْرٍ
هَوَتْ....بَغْيُكمْ-فاحَ غِشًّا- يَكيدُ
لِعيْنِ الغِنَى ماتَ فكْرٌ وَ عهْدٌ
فَقولُوا بِرَبِّي مَنِ المُسْتَفيدُ؟
لَكَ الحَمْدُ يَا خالِقِي قدْ خُلِقْنَا
وَ جمْعًا سَنَفْنى وَ ذاكَ القَصيدُ
وَ إنّي لَفي غَفْلَةٍ ..ليْتَ روحِي
وَ لَكِنَّ علْمي بِقَلْبي حَديدُ
وَ لمْ يَقْتَحِمْني هوَى النَّفْسِ إلَّا
وَ بيْني وَ بوْنِي بريقٌ شَديدُ
وَ إنِّي مُقرٌّ إلهي بِذنْبي
وَ قدْ كنْتُ ربّي بِجرْمي أُشيدُ
وَ لمْ يَقْتَحِمْني هوَى النَّفْسِ إلَّا
وَ بيْني وَ بوْنِي بريقٌ شَديدُ
وَ إنِّي مُقرٌّ إلهي بِذنْبي
وَ قدْ كنْتُ ربّي بِجرْمي أُشيدُ
جلال بن روينة..تونس
وَ طَعْمُ الرِّضى:..ضَائِقٌ أَوْ رَغِيدُ
كَذَا الدَّهْرُ : مَا في رَخاءٍ فَخارٌ
وَ لاَ في شَقاءٍ خُضوعٌ يُفيدُ
هُوَ العَدْلُ إذْ ضَمَّ غَمًّا وَ بِشْرًا
وَ قدْ فازَ مَنْ-نَزْرَ بِشْرٍ- يَصِيدُ
إذَا ما أتَى الدّهْرُ يَوْمًا بِخَطْبٍ
فَقلْبٌ جلُودٌ وَ صدْرٌ جَلِيدُ
وَ للدَّهْرِ دوْمًا صُروفٌ تَمادَتْ
فَيَوْمًا بِقيْدٍ وَ يوْمًا تَسُودُ
غَدًا حُكْمُ " إفْرِيقِيَا" سَوْفَ يَأْتِي
فَيَنْقَادُ بِيضٌ إذَا سَاسَ سُودُ
هِي الدَّارُ دُنْيَا فَناءٍ وَ فَقْدٍ
وَ في المَوْتِ سِرٌّ هَباهُ الوُجُودُ
وَ تُفَّاحَةُ الخُلْدِ لَيْسَتْ لِ"آدَمْ"
سوى عقْله حينَ وَلَّى الشُّهودُ
شُهودٌ وَ كُنَّا مَعًا دونَ عَقْلٍ
لَنا فيهِمُوا قبْلَ "آدَمْ" جُدودُ
فَ"دَرْوينُ" ما خابَ صِدْقًا وَ لكِنْ
ذَوي الجهْلِ دوْمًا لَديْهم حُدُودُ
فَلَا تَرْغَبِ الدّارَ...سُفْلى وَ تَبْقَى
فَلَوْ عاشَ "آدَمْ" لَدامَ الخُلودُ
وَ في طَعْمها الحُلْوِ أمْشاجُ مُرٍّ
و إنْ فَاتَ نحْسٌ فَحتْمًا يعُودُ
فَيا دهْشَتي مِنْ تَصاريفِ ظرْفٍ
رَبا فيهِ عُتْهٌ وَ شُقَّتْ حُشودُ
وَ قدْ زُرْتُ قبْرًا وَ ناديْتُ سِرًّا
متَى...أيْنَ..هلْ..كيفَ....صمْتٌ شَديدُ
ترَى لَوْ عَلَا شَأْنكُمْ ذاتَ مَجْدٍ
فَهلْ دامَ عزٌّ وَ ظَلَّتْ نُقودُ؟
وَ أنْيابكُمْ حينَ أضْنَتْ فقيرًا
وَ أبْكَتْ ثكَالى وَ كُلٌّ فَقيدُ
وَ أخْفيْتُمُ الجوعَ وَ الحقَّ أيْضًا
عُقودٌ مِن الحيْفِ...صِدْقًا...عُقودُ
تَقولونَ " نَازَا" علَى سَطْحِ بدْرٍ
هَوَتْ....بَغْيُكمْ-فاحَ غِشًّا- يَكيدُ
لِعيْنِ الغِنَى ماتَ فكْرٌ وَ عهْدٌ
فَقولُوا بِرَبِّي مَنِ المُسْتَفيدُ؟
لَكَ الحَمْدُ يَا خالِقِي قدْ خُلِقْنَا
وَ جمْعًا سَنَفْنى وَ ذاكَ القَصيدُ
وَ إنّي لَفي غَفْلَةٍ ..ليْتَ روحِي
وَ لَكِنَّ علْمي بِقَلْبي حَديدُ
حَياةُ الفَتَى:..بَائِسٌ أوْ سَعِيدُ
وَ طَعْمُ الرِّضى:..ضَائِقٌ أَوْ رَغِيدُ
كَذَا الدَّهْرُ : مَا في رَخاءٍ فَخارٌ
وَ لاَ في شَقاءٍ خُضوعٌ يُفيدُ
هُوَ العَدْلُ إذْ ضَمَّ غَمًّا وَ بِشْرًا
وَ قدْ فازَ مَنْ-نَزْرَ بِشْرٍ- يَصِيدُ
إذَا ما أتَى الدّهْرُ يَوْمًا بِخَطْبٍ
فَقلْبٌ جلُودٌ وَ صدْرٌ جَلِيدُ
وَ للدَّهْرِ دوْمًا صُروفٌ تَمادَتْ
فَيَوْمًا بِقيْدٍ وَ يوْمًا تَسُودُ
غَدًا حُكْمُ " إفْرِيقِيَا" سَوْفَ يَأْتِي
فَيَنْقَادُ بِيضٌ إذَا سَاسَ سُودُ
هِي الدَّارُ دُنْيَا فَناءٍ وَ فَقْدٍ
وَ في المَوْتِ سِرٌّ هَباهُ الوُجُودُ
وَ تُفَّاحَةُ الخُلْدِ لَيْسَتْ لِ"آدَمْ"
سوى عقْله حينَ وَلَّى الشُّهودُ
شُهودٌ وَ كُنَّا مَعًا دونَ عَقْلٍ
لَنا فيهِمُوا قبْلَ "آدَمْ" جُدودُ
فَ"دَرْوينُ" ما خابَ صِدْقًا وَ لكِنْ
ذَوي الجهْلِ دوْمًا لَديْهم حُدُودُ
فَلَا تَرْغَبِ الدّارَ...سُفْلى وَ تَبْقَى
فَلَوْ عاشَ "آدَمْ" لَدامَ الخُلودُ
وَ في طَعْمها الحُلْوِ أمْشاجُ مُرٍّ
و إنْ فَاتَ نحْسٌ فَحتْمًا يعُودُ
فَيا دهْشَتي مِنْ تَصاريفِ ظرْفٍ
رَبا فيهِ عُتْهٌ وَ شُقَّتْ حُشودُ
وَ قدْ زُرْتُ قبْرًا وَ ناديْتُ سِرًّا
متَى...أيْنَ..هلْ..كيفَ....صمْتٌ شَديدُ
ترَى لَوْ عَلَا شَأْنكُمْ ذاتَ مَجْدٍ
فَهلْ دامَ عزٌّ وَ ظَلَّتْ نُقودُ؟
وَ أنْيابكُمْ حينَ أضْنَتْ فقيرًا
وَ أبْكَتْ ثكَالى وَ كُلٌّ فَقيدُ
وَ أخْفيْتُمُ الجوعَ وَ الحقَّ أيْضًا
عُقودٌ مِن الحيْفِ...صِدْقًا...عُقودُ
تَقولونَ " نَازَا" علَى سَطْحِ بدْرٍ
هَوَتْ....بَغْيُكمْ-فاحَ غِشًّا- يَكيدُ
لِعيْنِ الغِنَى ماتَ فكْرٌ وَ عهْدٌ
فَقولُوا بِرَبِّي مَنِ المُسْتَفيدُ؟
لَكَ الحَمْدُ يَا خالِقِي قدْ خُلِقْنَا
وَ جمْعًا سَنَفْنى وَ ذاكَ القَصيدُ
وَ إنّي لَفي غَفْلَةٍ ..ليْتَ روحِي
وَ لَكِنَّ علْمي بِقَلْبي حَديدُ
وَ لمْ يَقْتَحِمْني هوَى النَّفْسِ إلَّا
وَ بيْني وَ بوْنِي بريقٌ شَديدُ
وَ إنِّي مُقرٌّ إلهي بِذنْبي
وَ قدْ كنْتُ ربّي بِجرْمي أُشيدُ
وَ لمْ يَقْتَحِمْني هوَى النَّفْسِ إلَّا
وَ بيْني وَ بوْنِي بريقٌ شَديدُ
وَ إنِّي مُقرٌّ إلهي بِذنْبي
وَ قدْ كنْتُ ربّي بِجرْمي أُشيدُ
جلال بن روينة..تونس
تعليقات