التخطي إلى المحتوى الرئيسي
في عتمة الدجى

وأفــتح باب الغيب في عتمة الدجى
أقلب سفر الوحـــي والــناس رقــــد

وأعلو بليلي ســـدرة الشعــر مثلمــا
علا في سماء الحــق طــه محمـــــد

لأرسم في خد الزمـــان قصـــــائدي
قصـــائد يكسـوها السنا والـزبرجــد

هوتني بنات الفكـــر شوقا تــزورني
على غـــــير ميعاد بقـربي تزغـــــرد

تسـيل دموع الحـــرف إن قلت أنني
هجرت قصـيد الشعر واللحن يسجد

يقــــــول ألا تهــــوى لغيرك متعــــة
بشعــــرك عصـــفور البراري يهــدهد

وفـــي كـــل ليل حين يبيض وجهه
تغني به حــــــور الجــنان وتنشــــد

ستعلو حروفي تلمس الشمس رفعة
وذكــــــري في لوح الزمــــان يخلد

سلاحــي هو الأبيات حين أســوقها
فلي من كـنوز القــــــول سيف مهند

ولي منه أزهـــــــار شـذاها كــــــأنه
شــذى جنة في باقـــة الورد يحشد

أجرع كـأس السكــر حتى يكون لي
على حافة العــرش المجازي مقعــد

يسريلني حـــــب الطبيعــــــة دائما
ويتركني في جـــرة الشهـــد أشــرد

أحاكي المعاني حين يخضر عودها
فـــألبســـها ثـوبا يحليه عسـجــــد

أمــــوسقها كــالناي يعلو زفــــيرها
يلامس أسباب الســـــماء ويصعــد

على شاطئ الأنغـام ترسو سفينتي
وتأتي عقول الناس سكـرى تعـــربد

لقولي لوحـــات لها ألف أوجــــــــه
وباب من التحليل بالرمـــز يوصــد

يأولـــــــه هــــــــذا وذاك بعقـــــله
وبينهما حـــــبـل من الســر يمـــدد

أنا الطــائر الغريد في كل مـــوطن
صدى صوتي الرنان جهــرا يغــــرد

فأخـبركم أني إلى الصـوف نسبتي
وذلك مـفتاح لمــن جـــــــاء ينقــد

إبراهيم عبدالكريم محمد
#آينشتاين_الصغير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب