بـعــيـداً ....
إنَّـه حـقّـاً تَـوارى
كـريـحٍ لـم تَـذرْ مـنـهُ غـبـارا
وإنِّي لا أراه الـيـوم إلَّا
كماضٍ زادَ من عمري فرارا
فـلا ذكراه، ترجو الآن روحي
ولـم يَـتـرك بـهـا إلَّا انـكـسارا
بـعـيـداً إي وربي عن ضـلوعٍ
غـدت للحزن إسر هـواه دارا
وعـن عـيـنٍ تَـبـنَّـتـها الليالي
وذاك الـدمـع تسكبهُ احمرارا
وعـن قـلـبٍ بريء قــد أتــاهُ
فـعـاد مخـضَّباً منه انشطارا
لَــهُ منـحَ الـحـياة وكم رماه
يكـابد شـوقه ثـلـجـاً ونـارا
أيا من فيك أرهقت اصطباري
تولَّـىٰ عـنـك كلّي واستدارا
فقد جف الحنين بكل نبضٍ
أعَـارك مـن دمائيَ مـا أعـارا
عمرو المنسى
إنَّـه حـقّـاً تَـوارى
كـريـحٍ لـم تَـذرْ مـنـهُ غـبـارا
وإنِّي لا أراه الـيـوم إلَّا
كماضٍ زادَ من عمري فرارا
فـلا ذكراه، ترجو الآن روحي
ولـم يَـتـرك بـهـا إلَّا انـكـسارا
بـعـيـداً إي وربي عن ضـلوعٍ
غـدت للحزن إسر هـواه دارا
وعـن عـيـنٍ تَـبـنَّـتـها الليالي
وذاك الـدمـع تسكبهُ احمرارا
وعـن قـلـبٍ بريء قــد أتــاهُ
فـعـاد مخـضَّباً منه انشطارا
لَــهُ منـحَ الـحـياة وكم رماه
يكـابد شـوقه ثـلـجـاً ونـارا
أيا من فيك أرهقت اصطباري
تولَّـىٰ عـنـك كلّي واستدارا
فقد جف الحنين بكل نبضٍ
أعَـارك مـن دمائيَ مـا أعـارا
عمرو المنسى
تعليقات