التخطي إلى المحتوى الرئيسي
أقِــمِ الـصَّـــــلاةَ

۞۞۩۩۞۞۩۩

مَـا أحْـوَجَ الـنَّـفْـسَ الـجَـمُوْحَ لِـسَـجْـدَةٍ

فيها  تخر  لِـرْبِّــنَـــا عِـرْفَـــانَــا

::

تَـكْـسُـوْ الـنُّـفُــوْسَ وَضَـــاءَةً و طـهَــارَةً

خُــلُــقَـــاً قَــوِيْـــمَـــاً زَيَّــنَ الأبْـــــدَانَــا

::

إن الصَّـلاةَ سَبِيْـلُ سَـعْـدِكَ فِيْ الـدُّنَـا

وَ هِـيَ الـسَّـبِـيْــلُ إلَـىْ رِضَــا مَــوْلانَـا

::

تَـجْتَـثُّ أوْضَـارَ الـنُّـفُــوْسِ و سُـقْـمَـهَـا

وَ تُــزِيْـــلُ هَــمَّـــاً  دَامِـــيَـــا وَ هَــوَانَـا

::

و تُـعِـيْـدُ للـنِّـفْـسِ الحَـزِيْـنَـةَ سَـعْـدَهَـا

و تَــبُــثُّ فِــيْـــهَــا رَاحَـــــةً و أمَــــانَــا

::

تـجـتــزُّ سَــوْرَاتَ الـحَـيَــاةِ و ضَـنْـكَـهَــا

بِــقَـــنَــــاعَـــةٍ و زَهَـــــادَةٍ إيْــمَـــــانَــا

::

فِـيْـنَــا جِــبَـــالٌ لِـلـهُــمُـــوْمِ تَـزَلْــزَلَـتْ

و تَــحَـــوَّلَـــتْ مِــنْ نُــوْرٍهَـــا تِــرْبـَــانَـا

::

إنَّ الـسَّــعَــادَةَ فِـيْ يَـقِــيْــنٍ صَـــادِقٍ

يَـكْـسُـو الـجَــوَارِحِ طَــاعَــةً إحْـسَــانَـا

::

يَــهْــدِيْ الأنَــامَ إلِـيْ سَـبِـيْــلٍ قَــيِّــمٍ

يُــهْـــدِيْ إلَــيْــهِـمْ شَــرْعَــنَــا مُـزْدَانَـا

::

تَـنْـقَــادُ أعْـنَـــاقُ الـجَــوَارِحِ لـلـهُــــدَىْ

وَ تـصُـــوْمُ عَـنْ دَرْبِ الـهَــوَىْ نُـكْـــرَانَـا

::

فَهِـيَ الـصَّــلاةُ عِـمَــادُ دِيْـنِــكَ يَـا أخِيْ

صِـــلَــةُ الأنَــــامِ بِـرَبِّــنَـــا وَ حِـــمَــــانَـا

::

{ أرِحِ فُـــــؤَادِي يَـا بِـــلالُ و نَـــادِهَــا }

أمْـسَـىْ الـفُــــؤَادُ لِـغَـيْـثَـهَـا ظَــمْـــآنَـا

::

{ أرِحِ الـقُـلــوْبَ } بِـرَوْضِـهَـا و ظِــلالِـهَـا

قــلـــبِـــىْ تَـــرَاهُ بَــرَوْضِــهَــا جَــــذْلانَـا

::

و تَـعِـيْـشُ فِـيْ رِيِّ بِـفَــيْــضِ مَـعِـيْـنِـهـا

تَــحْـيَـــا هَــنَـــــاكَ بِـفَــيْــضِــهَـا رَيَّـــانَـا

::

و نَــذُوْقُ لِـلإيْــمَـــــــانِ أعْـظَـــمَ لَــــذَّةٍ

خَــيْــــرٌ لــنَــا مَــمَّــا حَــــوَتْ دنْــيَــــانَـا

::

فِــيْـهَــا دَّوَاءُ  الـنَّـفْــسِ أنْـجَــعُ بَـلْـسَـمٍ

تَـشْـفِـيْ الـفُــؤَادَ تُـهَــدْهِـدُ الـوِجْــدَانَـا

::

إنَّ الــصَّــــلاةَ إلِـىْ الــنَّــقَـــاءِ تَـقُــوْدُنَـا

وَ لَـكَــمْ تَـقُــودُ إلِـىْ الـنَّــجَــاةِ خُـطَــانَـا

::

فَـتَــرَىْ الـذُّنُــوْبَ تَـذُوْبُ مِـنْ إشْــرَاقِـهَـا

و تَـفِــرُّ مِــنْـهَـا تَـصْــحَـبُ الـشَّـيْــطَــانَـا

::

و كَـذَا الفَـوَاحِـشَ تَـخْـتَـفِـيْ بِـصِـغَـارِهَـا

مَــعَـهَــا الـرَّذَائِــــلُ تَــرْعَـــوِيْ إذْعَــــانَـا

::

إنَّ الـشَّــقَـاءَ بُــنَــيَّ فِـيْ هِــجْـــرَانِـهَـا

تَـعِـسَ الـفُــــؤَادُ بِـهَـجْـــرِهَـا أحَـــيَـــانَـا

::

فَـهِـيَ الـسَّـبِـيْــلُ إلَـىْ نَـعِــيْــمٍ خَـالِــدٍ

تَـحْـلُــوْ بِـفَـضـــلِ صَـــــلاتِــنَــا أخْـــرَانَـا

::

أقِــمِ الـصَّــــلاةَ لِـوَجْــهِ رَبِّــكَ خَـاشِــعَـا

تَـظْـفَــرْ نَــعِــيْــمَـا خَـــالِـــدَا و جِــنَـــانَـا

● ● ▬▬ ● ● ● ▬▬ ● ●

شعـر / عبد الحافظ السيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........
لآمنة *** شعر  صبري الصبري *** ل(آمـنـةَ) الكريـمـةِ بـنــتِ وهـــبِ  تـحــيــاتــي وأشـــواقــــي وحـــبــــي  وإجــلالـــي وتـقــديــري وبـــوحـــي  بـمــدح فـيــه أنـــوارٌ ســـرت بــــي  بـتــحــنــانٍ وتــبــجــيــلٍ وشــــــــدوٍ  لـهـا مـــن شـعــر تـوقـيـر لـصــبِ  فــــــأمُّ الـــنـــور هــاديــنــا بـــقـــدر  جـلـيــل طــيــب الأنــهــار عــــذبِ  نـضــيــرٍ طــاهـــرٍ فـــخـــمٍ جـــلِـــيٍّ  جـمـيــلٍ بــاهــر الـمـقــدار رحــــبِ  خـيـارٌ مـــن خـيــار الـنـسـل طـــه  أتى المحمـودُ مـن طهـر لصلـبِ  ف(عــبــد الله) والـــــدُه الْـمُــفَــدَّى  بحـفـظٍ مـــن إلـــه الـعــرش ربـــي  ووالـــدةُ الحـبـيـب بـأمــن عـيــش  ونـــــور قــــــد تــــــخللها بـــوهـــبِ  مــــن الـرحـمــن بـاريــنــا تـعــالــى  حـبـاهــا بــســط تـكــريــم وقـــــربِ  تَـكَــوَّنَ (أحـمــدٌ) مـنـهــا ونــالــت  بـفــضــل الله أشـــــواقَ الــمــحــبِ  مـــ...
قولي    أحبكَ مَرةً ثم   اختفي قسما بمَن فطرَ السماءَ سأكتفي وضعي فؤادي في القيود ِِ رهينة ً وخذي عيوني إنْ أردت ِ وجففي أودعتُ روحي في يمينك ِ وردة ً فإذا أساءت  ذات يوم ٍ فاقطفي مُرّي بكفك ِ فوق قلبي واسمعي فلعلَّ قلبَك ِذات  يوم ٍ مُنصِفي كل الحِسان ِ شممتهنَّ وطِبْنَ لي لكن بحُسنك كل حسن ٍ يختفي أدري   بأنك ِ  تعرفين   صبابتي لكنْ بموت ِ حشاشتي لم تعرفي أنصفت ِ كلَّ   العابرين  بنظرة ٍ وأنا الذي فيما أرى لم تنصفي أنا ما عشقتك ِ غير أنّ حبَّك ِ في دمي فضعي   وريدَك ِ   في وريدي وانزفي فإذا قضيتُ فأوقدي لي شمعة ً وخذي فؤادي للفضاء ورفرفي الثلجُ   عال ٍ   حولنا    لكنني لمّا رأيتك ِ طار عني معطفي الحبُّ ينفيه التغرّبُ   والنوى لكنّ حبَّك ِ في دمي لا ينتفي بالله  يا قمرا توَسَّدَ   خاطري قولي أحبك َ مرة ً ثم اختفي ** الشاعر صبحي ياسين