وما النّأيُ إلا أدمعٌ وتَوَجُّعُ
وسوطٌ على جسمِ المُغَرَّبِ يَلْسَعُ
وقلبٌ إذا ما زارَ طيفُ أحبّةٍ
يضيقُ به خَفْقٌ وتُصْلَبُ أضلعُ
أراني إذا لاحَتْ رسومُ أحبّتي
حَمامًا ومن حرِّ الصّبابةِ أسجعُ
وإنّي على بعد الأحبّةٍ مدنفٌ
ذليلٌ على دربِ الإيابِ مُوَلَّعُ
متى عادني الإظلامُ فاضَ مِدادُهُ
يراعي وما غير الكآبةِ يسمعُ
يخطُّ على خدِّ القصيدةِ من دمي
يَئِنُّ إذا يبكي الفؤادُ ويَدْمعُ
يذوبُ على الأوراقِ من حُرقَةِ الجوى
كطفلٍ على بُعدِ الحبيبةِ يُفْجَعُ
أنا الشّاعرُ الموءودُ تحتَ قصيدتي
على مَتَنِها الآلام تهوي وتصفع
غريبُ ديارٍ والمواجع أرتدي
فكيف إلى حضنِ الدّيارِ سأرجعُ.
محب الشعر
وسوطٌ على جسمِ المُغَرَّبِ يَلْسَعُ
وقلبٌ إذا ما زارَ طيفُ أحبّةٍ
يضيقُ به خَفْقٌ وتُصْلَبُ أضلعُ
أراني إذا لاحَتْ رسومُ أحبّتي
حَمامًا ومن حرِّ الصّبابةِ أسجعُ
وإنّي على بعد الأحبّةٍ مدنفٌ
ذليلٌ على دربِ الإيابِ مُوَلَّعُ
متى عادني الإظلامُ فاضَ مِدادُهُ
يراعي وما غير الكآبةِ يسمعُ
يخطُّ على خدِّ القصيدةِ من دمي
يَئِنُّ إذا يبكي الفؤادُ ويَدْمعُ
يذوبُ على الأوراقِ من حُرقَةِ الجوى
كطفلٍ على بُعدِ الحبيبةِ يُفْجَعُ
أنا الشّاعرُ الموءودُ تحتَ قصيدتي
على مَتَنِها الآلام تهوي وتصفع
غريبُ ديارٍ والمواجع أرتدي
فكيف إلى حضنِ الدّيارِ سأرجعُ.
محب الشعر
تعليقات