من ديواني الرابع ★ بوحٌ على الهَامِشْ ★
قصيدة : ما تُبتُ منْكْ..!
أشْكو إليكَ جفَـــا الاحبابِ يا جـارُ
فاحكمْ لِقلبٍ هَوى مَنْ بِالجفَا جَاروا
ليلاً سرَوا ودُموعي بعد فُرقتِهم
لمْ تحتمِلْ سكنـًا يَبكيهِ زوّارُ
أَعطيتهُم كَبِدًا حَـرَّى تمزِّقُـني
بينَ الضُّلوعِ وهذا الحبُّ جـزَّارُ
من ذا سيُسمِعُ هذي النَّاسَ مَظلَمتي
أَنِّي ومَنْ بدمي والشَّيبُ والعَـارُ ؟
صِرنا حَكايا الهوى والعشقِ قاطبةً
فاقتصَّ منِّي كما الحُسَّادُ جَبَّـارُ
"ليلى" "بُثينةُ"ُ ام "سَلْمى" سَتعذِرُني
لا لنْ تُفيدَكَ بعدَ اليومٍ أَعـذارُ ..!
يا رَبُّ خُذني كما أَجدْتني لهُمُ
ماعادَ يقْوى على الهِجْرانِ صبَّارُ
إنْ هُمْ نَسوني فلنْ انساهُمُ أبدًا
منْ قالَ أَنَّ الهوى تُنسيهِ أَسفارُ ؟
الموتُ أَهونُ منْ يومٍ يُباعِدني
عنهمْ وحتمًـا سَتأْتي القلبَ أَخبارُ
تبقى خَيالاتُ من أَهواهُ تتبَعُني
حتَّى أُوسَّدَ فَرشًا مثلَ منْ بَارُوا
زُرني بِربِّكَ من يُخبِرْكَ أَنَّ دمِي
لا طبَّ ينفعهُ مهما الرُّقا زارُوا
إنْ كنتَ لي قدرًا كانَ اللقاءُ غدًا
عِندي مَعاذَ الـهوى إلاَّكَ يَختارُ
أَو عكسَ ذاكَ فأَرجو اللهَ أُمنيةً
أَلقاكَ فيها ..فأنتَ الأهلُ والدَّارُ
ياجارَ سُكنايَ عِدْني أَنْكَ تُخبرُهُمْ
ما كانَ مني بُعيْدَ الهجرِ يا جارُ ؟
الباشق 2011
قصيدة : ما تُبتُ منْكْ..!
أشْكو إليكَ جفَـــا الاحبابِ يا جـارُ
فاحكمْ لِقلبٍ هَوى مَنْ بِالجفَا جَاروا
ليلاً سرَوا ودُموعي بعد فُرقتِهم
لمْ تحتمِلْ سكنـًا يَبكيهِ زوّارُ
أَعطيتهُم كَبِدًا حَـرَّى تمزِّقُـني
بينَ الضُّلوعِ وهذا الحبُّ جـزَّارُ
من ذا سيُسمِعُ هذي النَّاسَ مَظلَمتي
أَنِّي ومَنْ بدمي والشَّيبُ والعَـارُ ؟
صِرنا حَكايا الهوى والعشقِ قاطبةً
فاقتصَّ منِّي كما الحُسَّادُ جَبَّـارُ
"ليلى" "بُثينةُ"ُ ام "سَلْمى" سَتعذِرُني
لا لنْ تُفيدَكَ بعدَ اليومٍ أَعـذارُ ..!
يا رَبُّ خُذني كما أَجدْتني لهُمُ
ماعادَ يقْوى على الهِجْرانِ صبَّارُ
إنْ هُمْ نَسوني فلنْ انساهُمُ أبدًا
منْ قالَ أَنَّ الهوى تُنسيهِ أَسفارُ ؟
الموتُ أَهونُ منْ يومٍ يُباعِدني
عنهمْ وحتمًـا سَتأْتي القلبَ أَخبارُ
تبقى خَيالاتُ من أَهواهُ تتبَعُني
حتَّى أُوسَّدَ فَرشًا مثلَ منْ بَارُوا
زُرني بِربِّكَ من يُخبِرْكَ أَنَّ دمِي
لا طبَّ ينفعهُ مهما الرُّقا زارُوا
إنْ كنتَ لي قدرًا كانَ اللقاءُ غدًا
عِندي مَعاذَ الـهوى إلاَّكَ يَختارُ
أَو عكسَ ذاكَ فأَرجو اللهَ أُمنيةً
أَلقاكَ فيها ..فأنتَ الأهلُ والدَّارُ
ياجارَ سُكنايَ عِدْني أَنْكَ تُخبرُهُمْ
ما كانَ مني بُعيْدَ الهجرِ يا جارُ ؟
الباشق 2011
تعليقات