التخطي إلى المحتوى الرئيسي
جَـنّـةُ  الله

يا جَـنّةَ اللهِ .... في دُنيـايَ   أملِـكـُها
 ومـا مَلـكتُ  سِـواها  مُـتعـةً    أبـدا

فيها الشُّموسُ تُزيـحُ اللّيلَ من فَلَـكي
والوردُ يزهو على الأغصـانِ  مُنفـردا

أجني ثِمارًا -- بطـعمِ الشّهدِ -- دانيةً
ما ذقـتُ منْ لـذّةٍ  ترقـى لـها   ونـدى

إلّا رِياضًا سـرَتْ في الـرّوحِ  نفحتُـها
منْ نشـوةِ الأُنسِ باتتْ لِلهوى  مـدَدا

فيـها السّـكينـةُ  تغشـاني   مـَواردُها
في هَـدأةِ اللّيلِ آنَ الكـونُ قـد رقـَدا

ذِكـرُ الأحِبّـةِ   في الأعـماقِ   مُعتَـلقٌ
والبُـعدُ عنهمُ ألقى في الحشـا كَمـَدا

الحَمـدُ يمـلأُ   أعـمـاقي   ويُسـعدُنـي
أنـّي لهـمْ تَبـَعٌ مـا اسطَـعتُ  مُجتـهدا

ألقيـتُ روحًـا بِمـحـرابِ الهدى وَلـَهـًا
يا فرحةَ القلبِ في مِحرابـهمْ سَجَدا

أصحـابُ فَضـلٍ  على الدّنيـا بِـرُمّـتها
مَـنْ مِثلُـهمْ مـلأ الآفـاقَ فيـضَ هُـدى

مُحمّــدٌ  زينــةُ  الأكــوانِ    بَهـجتُـها
والصَّحبُ منْ سادةٍ كانوا لـهُ السّنَدا

أحيُـوا بـِلادًا بِوهـجِ النّـورِ من ظُلـَمٍ
فازدانتِ الأرضُ طيبًا والدَُّجى طُرِدا

إنّـي وقد ملـكتْ قلـبي .....مَحَبَّتُهم
أشكو الحنينَ وجمرُ الشوقِ قد وَقَدا

أرجـو الإلــهَ رجـاءَ   المُسـتغـيثِ بـه
نَيـلَ الشـّفاعـةِ يومَ الحشرِ إذْ وَعَـدا

واشْـمِلْ بها  إخوةً -- طابَتْ مودّتُهم --
والمسلمـينَ  كـذا   والأهـلَ والـوَلَـدا

ثُـمّ  الصّـلاةُ على الهـادي.... أُردِّدهـا
والآلِ  والصّـحبِ  طُـرًّا دائمًا   أَبَـدا

#يحـيى _ الهـلال

29/4/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب