ما الشّعرُ إلا من معانيـهِ
وَجَعٌ يموجُ على قوافيـهِ
كالبحر يذرفُ في شواطئِهِ
دمعًا إذا عَصَفَتْ مآقيـهِ
حسٌّ إذا ينتابهُ ألمٌ
مرآتُهُ تُبدي خوافيـهِ
ماذا سيفعلُ طائرٌ تَعِبٌ
والشّوقُ يغلي في أغانيـهِ
الجرحُ أوغلَ في الفؤادِ وما
خِلٌّ يُضَمِّدُ ما جرى فيـهِ
عُكّازةُ الآلامِ باليةٌ
والجسمُ لا يَقوى على التّيـهِ
البعدُ يمضغُ في نواجذهِ
قلبًا تَجَعَّدَ من مآسيـهِ
والرّوحُ قد شابَتْ جدائلُها
زَفَرَتْ على أطلالِ ماضيهِ
لم يبقَ في شهقاتِها وَجَعٌ
إلا تَصَبَّبَ في صحاريـهِ
تلكَ الغصونُ وكيفما لعبَتْ
أوراقُها.. هاجَتْ مآقيـهِ
قد كانَ في أحضانِها طَرِبًا
تشدو على زهرٍ أمانيـهِ
مَنْ ذا يُعيدُ اليومَ بسمتهُ
فالنّأيُ موتٌ قد هوى فيـهِ.
محب الشعر
وَجَعٌ يموجُ على قوافيـهِ
كالبحر يذرفُ في شواطئِهِ
دمعًا إذا عَصَفَتْ مآقيـهِ
حسٌّ إذا ينتابهُ ألمٌ
مرآتُهُ تُبدي خوافيـهِ
ماذا سيفعلُ طائرٌ تَعِبٌ
والشّوقُ يغلي في أغانيـهِ
الجرحُ أوغلَ في الفؤادِ وما
خِلٌّ يُضَمِّدُ ما جرى فيـهِ
عُكّازةُ الآلامِ باليةٌ
والجسمُ لا يَقوى على التّيـهِ
البعدُ يمضغُ في نواجذهِ
قلبًا تَجَعَّدَ من مآسيـهِ
والرّوحُ قد شابَتْ جدائلُها
زَفَرَتْ على أطلالِ ماضيهِ
لم يبقَ في شهقاتِها وَجَعٌ
إلا تَصَبَّبَ في صحاريـهِ
تلكَ الغصونُ وكيفما لعبَتْ
أوراقُها.. هاجَتْ مآقيـهِ
قد كانَ في أحضانِها طَرِبًا
تشدو على زهرٍ أمانيـهِ
مَنْ ذا يُعيدُ اليومَ بسمتهُ
فالنّأيُ موتٌ قد هوى فيـهِ.
محب الشعر
تعليقات