خربشات على الرّماد
شاخَ القصيدُ فَهَلَّتِ الأحزانُ
وبكَتْ على أوتادِها الأوزانُ
بذوائبٍ بيضاء أمسى حرفُهُ
وذوى كسيرًا ظَهرُهُ التّبيانُ
رَمَدَتْ بلاغتُهُ وذَرَّتْ أدمعًا
وروى صحيفةَ خَدّهِ الْهَتّانُ
وتَجَعَّدَتْ أعناقُهُ مُذْ أقفرتْ
ساحاتُهُ وانهارتِ الأوطانُ
الزّورُ يرتعُ في الحروفِ مفاخرًا
ويصولُ فوقَ متونِها البُهتانُ
لا يصدقُ القلمُ المنيعُ بكفِّ مَنْ
سَلَبَ المدادَ وطبعُهُ الخذلانُ
ثوبٌ تمزَّقَ للقضيّةِ عندما
باعَ القضيّةَ أحمقٌ وجبانُ
غَمٌّ على صدرِ السليبةِ ما رأى
سيفًا يلوّحُ مذْ سَبى العدوانُ
أينَ البيارق؟ُ أينَ خيلُ عروبتي؟
ومتى يعانقُ صهلَها الميدانُ؟
ومتى تُزغردُ للعروبةِ طفلةٌ؟
صُلِبَتْ وعاثَ بطهرِها الطّغيانُ
ما مِن بطونٍ أينعَتْ أزهارُها
إلا وأسقطَ حملَها الغربانُ
لن تُثمرَ الأشجارُ ما دامَتْ على
أغصانِها تتكاثرُ الْجُرذانُ
وإذا تمكّنَ يأسُها أمسَتْ بلا
ورقٍ وحالُ يباسها النّيرانُ.
محب الشعر.
شاخَ القصيدُ فَهَلَّتِ الأحزانُ
وبكَتْ على أوتادِها الأوزانُ
بذوائبٍ بيضاء أمسى حرفُهُ
وذوى كسيرًا ظَهرُهُ التّبيانُ
رَمَدَتْ بلاغتُهُ وذَرَّتْ أدمعًا
وروى صحيفةَ خَدّهِ الْهَتّانُ
وتَجَعَّدَتْ أعناقُهُ مُذْ أقفرتْ
ساحاتُهُ وانهارتِ الأوطانُ
الزّورُ يرتعُ في الحروفِ مفاخرًا
ويصولُ فوقَ متونِها البُهتانُ
لا يصدقُ القلمُ المنيعُ بكفِّ مَنْ
سَلَبَ المدادَ وطبعُهُ الخذلانُ
ثوبٌ تمزَّقَ للقضيّةِ عندما
باعَ القضيّةَ أحمقٌ وجبانُ
غَمٌّ على صدرِ السليبةِ ما رأى
سيفًا يلوّحُ مذْ سَبى العدوانُ
أينَ البيارق؟ُ أينَ خيلُ عروبتي؟
ومتى يعانقُ صهلَها الميدانُ؟
ومتى تُزغردُ للعروبةِ طفلةٌ؟
صُلِبَتْ وعاثَ بطهرِها الطّغيانُ
ما مِن بطونٍ أينعَتْ أزهارُها
إلا وأسقطَ حملَها الغربانُ
لن تُثمرَ الأشجارُ ما دامَتْ على
أغصانِها تتكاثرُ الْجُرذانُ
وإذا تمكّنَ يأسُها أمسَتْ بلا
ورقٍ وحالُ يباسها النّيرانُ.
محب الشعر.
تعليقات