سكون العاصفة ____________________البحر : الكامل
هجرت طيورٌ ما هجرتُ وما أرى
متشابهينِ بحسرةٍ فوقَ الثَّرى
جسرُ المحبَّةِ قد طوى موَّالَهُ
ونواحُهُ فوقَ المياهِ تكسَّرا
قد فارقَ الأحبابَ كُلُّ رديئةٍ
حتَّى صفا ماءٌ وكانَ مُعكَّراِ
وترنَّحت ألواحُ جسرٍ فوقَهُ
للذِّكريات منابرٌ قد لا تُرى
قد عُدتُ بعدَ سنينَ هجرٍ للَّذي
تركَ الشَّواطىءَ للحبيبِ وأبحرا
...............
غابت سفينتُةُ معَ الأُفق النَّدي
وترعرعَ العُشبُ الَّذي قد نضّرا
من كل ما جادَ الجمالُ بقيَةٌ
تُنبي بأزمانٍ مضت فتمرمرا
لم يبقَ شوقٌ والشُّجونُ تزاحمت
لا ترتجي عوداً ويأسٌ قرَرا
سقطت دموعٌ فوقَ ماء راكد
ما حرَّكت من ساكنٍ قد دمَّرا
كُلُ العواطفِ قد تفيضُ وتنجلي
والنَّومُ يسطو فوقَ جفنٍ ما درى
.................
هل كانَ حُلماً ساكناً متحرقا
من نورِ طيفٍ ذاكراً ما قد جرى
إنَّ المآسيَ قد تُجيرُ مفارقاً
لا عاشَ هجرٌ قد أمَضََّ وأعسرا
برت العواصفُ والقلوبُ تجرَعت
كُلَّ السًّواكنِ وانتهى منْ قَدَّرا
لا شيءَ يبقى في الحياةِ كما نرى
تلكَ العواصف تنتهي لن تعبُرا
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ
كم كانَ فيهم من دنا وتعثَّرا
.................
الأحد 17 ذو الحجَّة 1440 ه
18 أُغسطس 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
هجرت طيورٌ ما هجرتُ وما أرى
متشابهينِ بحسرةٍ فوقَ الثَّرى
جسرُ المحبَّةِ قد طوى موَّالَهُ
ونواحُهُ فوقَ المياهِ تكسَّرا
قد فارقَ الأحبابَ كُلُّ رديئةٍ
حتَّى صفا ماءٌ وكانَ مُعكَّراِ
وترنَّحت ألواحُ جسرٍ فوقَهُ
للذِّكريات منابرٌ قد لا تُرى
قد عُدتُ بعدَ سنينَ هجرٍ للَّذي
تركَ الشَّواطىءَ للحبيبِ وأبحرا
...............
غابت سفينتُةُ معَ الأُفق النَّدي
وترعرعَ العُشبُ الَّذي قد نضّرا
من كل ما جادَ الجمالُ بقيَةٌ
تُنبي بأزمانٍ مضت فتمرمرا
لم يبقَ شوقٌ والشُّجونُ تزاحمت
لا ترتجي عوداً ويأسٌ قرَرا
سقطت دموعٌ فوقَ ماء راكد
ما حرَّكت من ساكنٍ قد دمَّرا
كُلُ العواطفِ قد تفيضُ وتنجلي
والنَّومُ يسطو فوقَ جفنٍ ما درى
.................
هل كانَ حُلماً ساكناً متحرقا
من نورِ طيفٍ ذاكراً ما قد جرى
إنَّ المآسيَ قد تُجيرُ مفارقاً
لا عاشَ هجرٌ قد أمَضََّ وأعسرا
برت العواصفُ والقلوبُ تجرَعت
كُلَّ السًّواكنِ وانتهى منْ قَدَّرا
لا شيءَ يبقى في الحياةِ كما نرى
تلكَ العواصف تنتهي لن تعبُرا
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ
كم كانَ فيهم من دنا وتعثَّرا
.................
الأحد 17 ذو الحجَّة 1440 ه
18 أُغسطس 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
تعليقات