رحيل الاحبة قبل العيد
يا عيد مهلا فأهل الحي قد رحلوا
بان السرور وبات الحزن بالجسد
وما الذي قد أتاك بعد فرقاهم
قلبي جريحٌ كثر الهمّ والنكدِ
كيف المقام وأهل الدار دونهم
كم بدل الدهر من يومٍ ومن عقدِ
هلا سألت الظعون اين وجهتهم
العين تهطل سحّاً حزن الكمدِ
إن صلت عبريتا فقل الى ربعها
أني لمشتاقٌ لذالك البلد
يا عيد مهلا فاهل الدار ما عيّدوا
يبكوا بكاءً من وجدٍ على وجدِ
كيف السرور وقد ناحت بقربي من
نوّاحةً قالت يا واحداً احدِ
يا عيد مهلا إني لا اقاطنكَ
لمفضلٍ ودع الدنيا الي الابد
لهفي على الايام كيف تجري كما
تجري المياه لكل يوم في وادي
يا عيد ما ابقو لي غير ذكراهم
من يذكر المرء غير الصدق والجود
من كان ينسى لأهل الفضل فضلهمُ
لو اصبح الملكاً يبقى من الولدِ
محمد حمدون
سورية ادلب
يا عيد مهلا فأهل الحي قد رحلوا
بان السرور وبات الحزن بالجسد
وما الذي قد أتاك بعد فرقاهم
قلبي جريحٌ كثر الهمّ والنكدِ
كيف المقام وأهل الدار دونهم
كم بدل الدهر من يومٍ ومن عقدِ
هلا سألت الظعون اين وجهتهم
العين تهطل سحّاً حزن الكمدِ
إن صلت عبريتا فقل الى ربعها
أني لمشتاقٌ لذالك البلد
يا عيد مهلا فاهل الدار ما عيّدوا
يبكوا بكاءً من وجدٍ على وجدِ
كيف السرور وقد ناحت بقربي من
نوّاحةً قالت يا واحداً احدِ
يا عيد مهلا إني لا اقاطنكَ
لمفضلٍ ودع الدنيا الي الابد
لهفي على الايام كيف تجري كما
تجري المياه لكل يوم في وادي
يا عيد ما ابقو لي غير ذكراهم
من يذكر المرء غير الصدق والجود
من كان ينسى لأهل الفضل فضلهمُ
لو اصبح الملكاً يبقى من الولدِ
محمد حمدون
سورية ادلب
تعليقات