أُناظر من يميني و من شمالي
و ليس يجيب أحدٌ عن سؤالي
أليس الحب جَنَّةَ كل قلبٍ
فكيف النار في حُبّي مآلي
أنادي إليها إنَّ الشوق نارٌ
فهيا أفيضي من لقياً تعالي
و أسبغي بسمةً تروي فؤاداً
ليس سواكِ يطلب للوصالِ
فأنتِ جنانه العليا لقاءً
و أنتِ جحيمه لحظ انفصالِ
ألستِ ترينَ أن القلب يشدو
باسمكِ أنت من نظم المقالِ
مهما تريده أخرىً في لحظٍ
فليس يجيب إلا في تَعالِ
ليس بداخلي للناس حِلٌّ
من بعد مقام سيدة الجمالِ
و إنّي الآن من إمعان هجرٍ
كنجمٍ آفلٍ نحو الزوالِ
أليس ترين ما أشكو فهيّا
أعيدي الروح باللقيا تعالي
هشام العور
و ليس يجيب أحدٌ عن سؤالي
أليس الحب جَنَّةَ كل قلبٍ
فكيف النار في حُبّي مآلي
أنادي إليها إنَّ الشوق نارٌ
فهيا أفيضي من لقياً تعالي
و أسبغي بسمةً تروي فؤاداً
ليس سواكِ يطلب للوصالِ
فأنتِ جنانه العليا لقاءً
و أنتِ جحيمه لحظ انفصالِ
ألستِ ترينَ أن القلب يشدو
باسمكِ أنت من نظم المقالِ
مهما تريده أخرىً في لحظٍ
فليس يجيب إلا في تَعالِ
ليس بداخلي للناس حِلٌّ
من بعد مقام سيدة الجمالِ
و إنّي الآن من إمعان هجرٍ
كنجمٍ آفلٍ نحو الزوالِ
أليس ترين ما أشكو فهيّا
أعيدي الروح باللقيا تعالي
هشام العور
تعليقات